تزامناً مع الأزمة الداخلية.. رئيسي يغازل دول الجوار
مرصد مينا – إيران
أعلن الرئيس الإيراني الجديد، “إبراهيم رئيسي” أن حكومته ستمنح الأولوية لبحث العلاقات مع دول جوار إيران، وان تلك المسألة ستكون على رأس سياستها الخارجية، وذلك خلال استقباله وزير الخارجية القطري، “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”.
وتأتي تصريحات “رئيسي” تزامناً مع اشتداد الأزمة الداخلية، لا سيما مع امتداد مظاهرات الأحواز إلى عدة مناطق أخرى من البلاد بينها محافظة أذربيجان الشرقية.
كما أشار “رئيسي” إلى ضرورة البحث في ما أسماه جذور التوتر في المنطقة عموماً، معتبراً أن النظام الإيراني يعمل على أن يكون صديق وشريك موثوق فيه يمكن الاعتماد عليه.
يشار إلى أن إيران تعاني من تأزم العلاقات مع العديد من جيرانها في مقدمتها دول الخليج وأفغانستان وباكستان، على خلفية اتهام النظام الإيراني بزعزعة الأمن في تلك البلدان ودعم تنظيمات متطرفة على رأسها حركة طالبان والميليشيات في المنطقة العربية.
في ذات السياق، اعتبر “رئيسي” أن التعاون بين دول المنطقة يجب أن يقوم على أساس الثقة السياسية المتبادلة، ورفض عملي لتدخل الأجانب في المنطقة، وهو ما يساعد على إرساء الأمن المستدام والاستقرار الإقليمي، على حد قوله.
يذكر أن تقارير استخباراتية دولية كانت قد اتهمت إيران بالمسؤولية عن الهجمات بالطائرات المسيرة على منشآت آرامكو النفطية السعودية خريف العام 2019، والتي تبنتها ميليشيات الحوثي المدعومة من الحرس الثوري الإيرانين بالإضافة إلى تنفيذ اعتداءات على البعثة الدبلوماسية السعودية في طهران.