fbpx
أخر الأخبار

تستهدف “الجمهور المديني”.. عقيدة إسرائيلية جديدة في التعامل مع إيران

مرصد مينا

كشفت صحيفة “هآرتس” الاسراائيلية عن عقيدة جديدة تبنتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تجاه إيران، موضحة أن هذه العقيدة تضع في صلبها “الشعب الإيراني أو على الأقلّ الجمهور المديني المتعلّم فيه”.

“هآرتس” أضافت أن إيران تنظر إلى هذه الفئة على أنها “الخاصرة الرخوة” وستمارس ضغوطًا كبيرة على النظام”، مضيفة “حتى لو لم تقف إسرائيل وراء الهجوم السيبراني على إيران أمس الثلاثاء، والذي أضرّ بسائقين إيرانيين أبرياء كثر طوال اليوم، إلا أن ذلك يتلاءم مع العقيدة الجديدة للأجهزة الأمنية الإسرائيلية”.

وتأتي هذه العقيدة الجديدة بخلاف التصريحات العلنية لرئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، الذي فصل في خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في أيلول/سبتمبر الماضي، بين “النظام الفاسد” في إيران وبين “الشعب الإيراني البسيط”.

يشار أن محطات الوقود في إيران تعطلت جراء خلل الكتروني يعتقد أنه ناتج عن هجوم سيبراني وألمح المحلّل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، يوسي يهوشواع، إلى وقوف إسرائيل خلف الهجوم السيبراني، قائلًا “على ما يبدو أن المسؤولين عن الهجوم السيبراني لا ينوون الاكتفاء بالغارات الجوية في سورية ودول إضافية ضد أهداف إيرانية، وبالأساس عدم الانتظار حتى يصل الأميركيون إلى تفاهمات حول النووي – في الوقت الذي تحاول فيه إيران تعميق سيطرتها على العراق وسورية”.

من جهتها نقلت القناة الرسمية الإيرانية عن المجلس الأعلى للأمن القومي، أن الخلل نتج عن “هجوم سيبراني على النظام المعلوماتي لتوزيع الوقود”، مشيرة إلى أن “تفاصيل الهجوم ومنشأه موضع تحقيق”.

وبالعودة إلى “العقيدة الجديدة” أفاد مصدر سياسي بحسب “هآرتس” بأنّ إسرائيل قرّرت استغلال “الطابع المدلّل” لـ”جماهير واسعة لدى الشعب الإيراني في إطار محاولاتها لاستنزاف النظام في إيران، وثنيه عن جهوده لإنتاج سلاح نووي”، مبينة أن إسرائيل رصدت أن هذه الفئة المستهدفة “لا تخشى التعبير عن مواقفها، وحتى الاحتجاج بطرق مختلفة أو التعبير عن استيائها بالأفعال، عندما يشعر بالتهديد على حياته”.

وخلصت إسرائيل، وفق الصحيفة، إلى أنه بالإمكان استغلال هذا التصرّف أيضًا من أجل التأثير على إيران في الموضوع النووي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى