تصعيد جديد.. أذربيجان تعتقل 39 شخصا ضمن شبكة تجسس إيرانية
مرصد مينا
أعلنت وزارة الداخلية في أذربيجان، اليوم الأربعاء، اعتقال 39 شخصًا ضمن “شبكة التجسس الإيرانية” من بينهم مالك قناتي فضائيتين رجل الدين الشيعي “مطلب باغيروف”.
وكالة الأنباء الأذربيجانية أوضحت أن وزارة الداخلية في البلاد تمكنت من اعتقال 39 شخصاً ضمن شبكة التجسس الإيرانية، مشيرة إلى أن هؤلاء الأشخاص كانوا يقومون “بأعمال تخريبية” تحت ستار الشؤون الدينية ” في “عمليات خاصة، وتظاهروا بأنهم متدينون، نشروا دعاية لصالح إيران على الشبكات الاجتماعية وأساءوا إلى حرية المعتقدات الدينية في أذربيجان”.
الوكالة أردفت “هؤلاء الأشخاص يقومون بالفعل بالواجبات الموكلة إليهم من قبل الأجهزة الخاصة الإيرانية ويخالفون تقليد التسامح الذي نشأ في جمهورية أذربيجان، من أجل خلق التمييز الطائفي والصراع بين الناس، خلقوا ارتباكًا في المجتمع باستخدام سمات متعلقة بإيران، وكذلك أعلام سوداء مع نقوش مختلفة باللغة الفارسية، في الاحتفالات الدينية التي يحضرها المواطنون الأذربيجانيون وفي الشبكات الاجتماعية، ونقل المعلومات التي جمعوها إلى الخدمات الخاصة التي كلفوا بها”.
كما أكدت وزارة الداخلية الأذربيجانية، الأربعاء، اعتقال مالك قناتي “إنتر آز، وسلام نيوز” أثناء الحملة الأمنية التي تقوم بها ضد العناصر المرتبطين بإيران، مشيرة إلى أنها “نفذت عملية ضد شبكة التجسس الإيرانية وكان مطلب باغيروف المعروف باسم حاج مطلب من بين المعتقلين”.
وفي سياق متصل، شن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف لدى استقباله وزير التربية الوطنية التركي محمود أوزر ومجموعة من أعضاء الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا (GNAT)، هجوماً على إيران، مؤكداً أنه “لم تتخذ الشرطة وقوات الأمن الإيرانية أية إجراءات جادة لمنع الهجوم على سفارة بلاده في طهران”.
وقال “تم تحييد الإرهابي نتيجة بطولة موظف أمن آخر بالسفارة، وبذلك تم منع اعتداء المسلح على موظفين آخرين بالسفارة وأفراد عائلاتهم”.
وأشار إلى أن هذا العمل الإرهابي تم التحقيق فيه بدقة من قبل أذربيجان، مشدداً “أنه بالرغم من أن العملية الإرهابية التي ارتكبها ذلك الشخص في مبنى السفارة استغرقت وقتاً طويلاً، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات جادة من قبل الشرطة وقوات الأمن الإيرانية”.في سياق متصل، قالت وكالة أنباء أذربيجان، الأربعاء، إن مجموعة من النواب اقترحوا إلغاء مجموعة العمل الأذربيجانية الإيرانية حول العلاقات البرلمانية.