تصعيد جديد.. تحقيقات حول علاقة النهضة بارهابيين في السجون
مرصد مينا – تونس
كشفت رئيس الحزب الدستوري التونسي، “عبير موسى” أن النيابة العامة قررت فتح بحث قضائي حول وجود علاقات بين قيادات من حركة النهضة وسجناء موقوفين على ذمة قضايا مرتبطة بالإرهاب، في سجن المرناقية وسجن برج العامري.
إلى جانب ذلك، أشارت “موسى” إلى أن مجموعة من قيادات النهضة بتنظيم زيارات لبعض الموقوفين، بتسهيل من المدير العام للسجون، لاقتةً إلى تلك القيادات تلقت تسهيلات من مدير عام السجون مقابل منحه امتيازات هامّة في عمله.
وتواجه حركة النهضة حالياً موجة معارضة كبيرة داخل البرلمان التونسي، بالتزامن مع اندلاع مظاهرات نظمتها نقابات ومنظمات مجتمع مدني، داعيةً إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.
“موسى” أوضحت أن مجموعة من زعماء الكتل البرلمانية سيعقدون إجتماعاً في وقت لاحق من اليوم لمناقشة تصنيف جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا في تونس، معتبرةً أن التصويت على اللائحة سيفرز المشهد السياسي وسيفضح علاقة النهضة وقياداتها بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
كما جددت “موسى” اتهاماتها لحركة النهضة بالارتباط بالمشروع التركي – القطري، في المنطقة، مضيفةً: “حركة النهضة حركة إخوانية رغم محاولاتها الترويج على أنها حزب مدني، وزعيمها راشد الغنوشي، وهو بصدد خدمة أجندة الإخوان ويعمل منذ قدومه على تركيع البلاد والتفريط في سيادتها وبيعها للمحورين التركي والقطري”.
وكان الحزب الدستوري قد قدم لائحة مسائلة بحق رئيس البرلمان، رئيس حركة النهضة، “راشد الغنوشي”، بتهم تتعلق بعقد علاقات سرية مع تركيا، وإجراء زيارات خاصة وعقد اجتماعات مع الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان” دون علم الحكومة والدولة التونسية.