fbpx
أخر الأخبار

تصعيد روسي أوكراني.. فرنسا والمانيا تدخلان على الخط

مرصد مينا

دخلت فرنسا والمانيا على خط الأزمة الروسية الأوكرانية، إذ اعربتا عن دعمها “سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها”،  كما دعتا إلى “ضبط النفس” و”وقف التصعيد الفوري”.

وجاء في بيان مشترك صادر عن وزارتي خارجيّة البلدين أن ألمانيا وفرنسا تُجددان تأكيدهما “دعم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها”، وتُعبران عن “قلقهما جراء العدد المتزايد لانتهاكات وقف إطلاق النار بعد أن استقر الوضع في شرق أوكرانيا منذ يوليو/تموز 2020″، مؤكدا أنهما تُتابعان الوضع “بحذر شديد، ولا سيما تحركات القوات الروسية”.

في البيان شد د على ضرورة “وضع حد للقيود (المفروضة) على حرية تنقل” بعثة المراقبة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، المكلفة بمتابعة جهود خفض التوترات.

واتّهم الانفصاليون الموالون لروسيا السبت أوكرانيا بقتل طفل في عملية قصف، في حين أعلنت كييف من جهتها مقتل جندي في انفجار لغم، وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوكراني.

من جانبه، أفاد الجيش الأوكراني بمقتل جندي السبت في انفجار لغم قرب قرية شومي على بعد نحو 30 كيلومترا شمال دونيتسك. وفي نهاية مارس/آذار الماضي لقي 4 جنود أوكرانيين مصرعهم في قصف بالقرب من هذه البلدة.

وتصاعدت الاشتباكات منذ يناير/كانون الثاني الماضي في المنطقة بعد هدنة استمرت خلال النصف الثاني من 2020.

مسؤولون أوكرانيون وأميركيون أبدوا قلقهم في الأيام الأخيرة حيال وصول آلاف القوات والمعدات الروسية إلى الحدود الروسية الأوكرانية.

ووعد الرئيس الأميركي جو بايدن كييف بدعم “ثابت” في مواجهة “عدوان” روسيا التي يُنظر إليها على أنها العرابة العسكرية للانفصاليّين، رغم نفي موسكو ذلك.

من جهته، أكد الكرملين أن “روسيا لا تهدد أحدا”، ملقيا باللوم في تفاقم الوضع على “استفزازات متكررة” يُقدم عليها الجيش الأوكراني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى