تطورات جديدة في قضية إسراء غريب
في مشهد مألوف من شهادات حول قضية “إسراء غريب” التي هز مقتلها فلسطين برمتها، فقد أدلى شقيقها الطبيب المغترب بشهادته، خلال الجلسة الرابعة من محاكمة المتهمين في قضية قتل الفتاة الفلسطينية، إلا أن هذه الشهادة بدت أشبه بقصة من نسج الخيال.
شقيق الفتاة المغدورة، والتي لاقت قضيتها اهتماماً فلسطينياً وعربياً واسعاً، قدم شهادته أمام المحكمة، يوم الثلاثاء، بحسب ما أعلن عنه محامي الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، “فريد الأطرش” الذي كان حاضراً في هذه الجلسة .
حيث قال “محمد”، وهو شقيق إسراء، الذي يعمل طبيب أسنان في اليونان، ويحمل جنسيتها، في شهادته المشفوعة بالقسم: “إن شقيقتي كانت تعاني من إصابتها بمرض نفسي، ومن وجود سحر”.
مشيرا ًإلى أن عائلته أخرجتها من المستشفى، بعدما تبين أنها ليست بحاجة إلى علاج جسدي.
كما قال محمد غريب: “لقد تم عرض الفتاة على شيخ، ثم تعرضت لضرب خفيف من أجل السيطرة عليها”.
شهادة الطبيب هذه، بدت غريبة جداً، بالذات أنها أتت من شخص متعلم من المفروض أن لا ينساق وراء الجهل ومروجيه.
يذكر أن المتهمين بقتل إسراء، هما اثنان من أشقائها بالإضافة إلى زوج شقيقتها، وربما كانت شهادة شقيقهم، على غرابتها محاولة لإنقاذهم، خاصة أنهم مازالوا ينكرون التهم الموجهة إليهم، بحسب المحامي.
وتقول السلطات القضائية الفلسطينية إنها استمعت لـ41 شاهدا في القضية، مشيرة إلى تأجيل الجلسة المقبلة حتى الـ10 من فبراير المقبل.
فيما كان النائب العام الفلسطيني، أكرم الخطيب، قد كشف في منتصف شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام 2019، نتائج تحقيق النيابة العامة في قضية إسراء غريب من خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر وزارة الإعلام في رام الله.
حيث أوضح الخطيب أنه في نهاية التحقيقات جرى توجيه الاتهام لثلاثة أشخاص بتهمة الضرب المفضي للموت في قضية قتل إسراء غريب، وقد تم توقيفهم بانتظار استكمال الإجراءات القانونية.
