تعتزم إعدامها.. مطالبات لجبهة النصرة بالإفراج عن ناشطة إعلامية
مرصد مينا – سوريا
تناقل ناشطون سوريون أخبارا غير مؤكدة عن إصدار “هيئة تحرير الشام” / جبهة النصرة/ حكماً بالإعدام بحق الناشطة الإعلامية “نور الشلو”، وذلك بعد قرابة شهرين من اعتقالها، بتهمة التخابر مع التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم “داعش”.
الناشطون عبروا عن تخوفهم على مصير المعتقلة، وسط غياب المعلومات الدقيقة عن مكان اعتقالها ونوعية التهمة الموجهة إليها، حسبما أفادت مصادر في ريف محافظة إدلب.
المصادر أكدت أن “كل ما يصدر حالياً هو إشاعات لا أكثر، بما يتعلق بالحكم عليها بالإعدام”، مؤكدة أن “ذويها حاولوا كثيراً معرفة ما هي تهمتها وأين تم اعتقالها لكن دون جدوى”.
من جهة ثانية، أكد ناشطون أنّ تنفيذ حكم الإعدام بحق “الشلو” سيكون، يوم الجمعة المقبل، مشيرين الى أن “السبب الرئيسي الذي اُعتقلت بموجبه قبل شهرين، هو “خلاف مع عائلة زوجها المتوفى على حضانةِ الأطفال”.
مخاوف الناشطين على مصير “الشلو” في سجون “تحرير الشام”، بعد أنباء تنفيذ حكم الإعدام بحقّها، دفعتهم لإطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم “#الحريةلنورالشلو”، للمطالبة بالإفراج عنها فوراً.
يشار الى أن الناشطة الإعلامية والمدنيّة “نور الشلو” التي تنحدر مِن منطقة الأتارب في ريف حلب الغربي، أرملة وأم لـ ثلاثة أطفال، وعمِلت كـ ناشطة إعلامية في العديد مِن وسائل الإعلام المحليّة، فضلاً عن عملها في منظمات المجتمع المدني المعنيّة بتمكين ودعم المرأة بريفي حلب وإدلب.
الجدير بالذكر أن “هيئة تحرير الشام” تعتقل بشكل متكرر العديد مِن الناشطين في الإعلام ومنظمات المجتمع المدني، وسبق لمنظمات حقوقية أن اتهمت الهيئة باعتقال مئات السوريين بينهم أطفال ونساء.
ويعاني الناشطون في مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” من تسلط الأخيرة على كافة جوانب الحياة في المناطق الخاضعة لها، كما يعانون من التضييق والملاحقة والاعتقال والانتهاكات مثل الضرب والشتم والتعذيب.