تفاصيل احتجاز رهائن بريطانيين في تونس
أصدرت وزارة السياحة التونسية، بيان لها، وضحت من خلاله، ما تناقلته وسائل إعلامية، عن قيام صاحب أحد الفنادق بمدينة الحمامات التونسية، باحتجاز عدد من السائحين البريطانيين، يوم أمس السبت، وعدم السماح لهم بالسفر.
وأكدت الوزارة من وجود تهويل اعلامي مبالغ فيه، بتناقل هذا الخبر، حيث أن السياح لم يتم احتجازهم على الإطلاق، وإنما تعطلت إجراءات خروجهم من النزل الذي كانوا يقيمون فيه، لمدة قصيرة، بعد أن طلب صاحب هذه المؤسسة السياحية ذلك، بعد تأخرهم بدفع تكاليف النزل، إلى حين أن يناقش الأمر مع منظم الرحلات الذي يتعامل مع وكالة الأسفار العالمية “توماس كوك”، حول طريقة تسديد تكاليف مدة إقامة هؤلاء السياح وهو ما تم فعلا'، وبهذا تكون قد انتهت المشكلة، حسب ما جاء في بيان الوزارة.
السائحون البريطانيون المشتبه باحتجازهم، أتموا إجراءات خروج بصفة عادية من النزل، وقامت إدارة المنشأة السياحية، بتقديم الاعتذار لهم عما حدث من تآخر بالإجراءات، وبعدها تمت مرافقتهم إلى المطار، حرصا على مغادرتهم البلاد في أحسن حال، ودون الوقوع بمشاكل أخرى.
وكان موظفو فندق ” أورانج” في تونس، قد أغلقوا جميع مخارج ومداخل الفندق، وقطعوا خدمة الانترنت “ويفي” عن الفندق، محتجزين بذلك جميع من في الفندق، ورفض مسؤولو الفندق، السماح للحافلات التي ستنقل السياح، بدخول مصفات الفندق.
إدارة سلسلة فنادق “أورانج” التونسية، أوعزت هذه الإجراءات الاحترازية، إلى الخوف من عدم قدرت الشركة السياحية “توماس كوك” من دفع مصاريف إقامة هؤلاء السياح، بعد مرور الشركة العالمية بضائقة مالية ضخمة، والتي ربما لا تمكنها من سداد المستحقات المالية للفندق، بحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل البريطانية”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي