fbpx

تفاصيل اغتيال ترامب: تسميمه بمادة عبر البريد تؤدي للموت الحتمي

مرصد مينا – واشنطن

توصل مكتب التحقيقات الاتحادي، وجهاز الخدمة السرية، لتفاصيل عدّة عن الرسالة الموجهة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس السبت، مشيراً إلى أنها كانت تحتوي غاز الريسين السام، بهدف تسميم الرئيس واغتياله.

وسائل إعلام أمريكية، منها صحيفة (نيويورك تايمز، شبكة سي.إن.إن، ووول ستريت جورنال)، نقلت عن مصادر إن «الرسالة التي يُعتقد أنها مرسلة من كندا، تم اعتراضها في مركز للبريد الحكومي قبل وصولها إلى البيت الأبيض».

وقالت شبكة «سي إن إن» في تفاصيل خاصة بها، إن «الرسالة السامة كانت موجهة إلى الرئيس ترامب»، لافتةً إلى أن مسؤولي إنفاذ القانون أكدوا للشبكة أن «مكتب التحقيقات الفيدرالي والخدمة السرية يحققان في أمر هذه الحزمة السامة».

من جانبه، أكد مكتب التحقيقات الاتحادي خلال رده على التساؤلات التي طرحتها معظم الوسائل الإعلامية، أن «المكتب، وجهاز الخدمة السرية الأميركية، وخدمة فحص الطرود البريدية، يتفحصون رسالة مريبة وصلت إلى منشأة بريدية تابعة للحكومة الأميركية، ولكن في الوقت الراهن لا يوجد تهديد محدد للسلامة العامة».

ووفقاً لـ«رويترز» التي نقلت رد مكتب التحقيقيات الاتحادي، فإن كل من البيت الأبيض وجهاز الخدمة السرية قد أحجم عن التعليق.

وقعت في الفترات السابقة العديد من الحوادث بالطريقة ذاتها، إذ كانت الرسائل تحتوي على غاز الريسين، مرسلة بالبريد إلى مسؤولين أميركيين، كما أدين شخصان في حادثين منفصلين بإرسال رسائل تحتوي على الريسين إلى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

كما حُكم على ممثل من تكساس، في تموز/ يوليو 2014 بالسجن 18 عاماً بتهمة إرسال رسائل بريدية تحتوي على الريسين إلى أوباما ورئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرغ.

من الجدير بالذكر، أن غاز الريسين يوجد بشكل طبيعي في بذور الخروع، لكن الأمر يتطلب إجراء لتحويله إلى سلاح بيولوجي، وفق تقارير المختصين، ويمكن للغاز أن يسبب الوفاة لوقت يمتد من 36 إلى 72 ساعة من التعرض لكمية صغيرة منه مثل رأس دبوس. ولا يوجد أيّ ترياق معروف لهذه المادة السامة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى