fbpx
أخر الأخبار

تفاصيل جديدة حولة محاولة إنقلاب الأمير حمزة تكشفها الـ “أوبزيرفر”

مرصد مينا – الأردن

تفاصيل جديدة لمحاولة “الانقلاب” في الاردن كشفت عنها صحيفة ” أوبزيرفر”، موضحة أن المكالمات الهاتفية التي تم التنصت عليها تقدم مزيدا من الضوء على المحاولة الانقلابية لـ الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

المكالمات الهاتفية وأجهزة التنصت بحسب “الأوبزيرفر” تشير إلى أن مساعدين للأمير حمزة حاولوا الحصول نيابة عنه على بيعة ولاء من قادة العشائر والضباط العسكريين السابقين قبل أسابيع من وضعه تحت الإقامة الجبرية، لافتة إلى أن التسجيلات الصوتية هي الدليل الرئيسي لدى الحكومة ضد الرجلين اللذين يواجهان المحاكمة باعتبارهما وكيلين عن الأمير حمزة في المحاولة الفاشلة للإطاحة بأخيه عن العرش الهاشمي.

وسيمثل في الأيام المقبلة الرجلان، رئيس الديوان الملكي الأردني باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، قريب الملك، أمام محكمة في عمّان.

وترى الصحيفة التي استمعت للمكالمات، أنها جرت على مدى ثلاثة أسابيع، وهي المدة التي يقول المسؤولون إن الأمير حمزة حاول تعبئة أنصاره وحشد رموز لنقل ما وصفه المسؤولون “عصيانا/ فتنة” إلى مرحلة تحد خطير لحكم الملك عبد الله، إذ ترددت في المكالمات كلمة “البيعة”، وهو ما أثار قلق مسؤولي الاستخبارات الذين بدأوا بالتنصت على الأمير حمزة ومساعديه، مما أدى إلى تحريك ما يراه مراسلا الصحيفة “مارتن شولوف ومايكل صافي”، لعبة عرش أردنية، وضعت الملك وأخيه على جانب التضاد، بمساعدة من مساعدي الأمير حمزة.

يشار أن صحيفة “الغارديان” كشفت في وقت سابق عن تحذير الولايات المتحدة في مكالمة هاتفية للمخابرات العامة في الأردن، في شهر آذار/ مارس حول محاولة الانقلاب المزعومة، وقُدّم في الوقت نفسه نسخة من التقرير الأمريكي للملك عبد الله الثاني الذي استُبعد من خطط صهر الرئيس دونالد ترامب، جارد كوشنر لإعادة تشكيل الشرق الأوسط خلال السنوات المضطربة لحكم إدارة ترامب.

وجاء التحذير الأمريكي بعد حديث الشريف حسن بن زيد مع دبلوماسي أمريكي وجس النبض بشأن دعم وصول ولي العهد السابق الأمير حمزة إلى الحكم. وفي الوقت نفسه اعترضت المخابرات عددا من المكالمات الهاتفية كانت تبحث عن تعبئة وولاء لحمزة.

وفي مكالمة من مساعد له سُمع وهو يقول: “رجلنا قرر التحرك هل أنت مستعد للبيعة؟”، وتم وضع جهاز تنصت أثناء لقاء لعدد من زعماء العشائر في شمال الأردن، حيث قام المشاركون بمناقشة طريقة تنظيم الدعم لحمزة.

وكان “المتآمرون” سيستخدمون عملية الإهمال في مستشفى بمدينة السلط مات فيها سبعة أشخاص بسبب نقص الأوكسجين كمبرر للتحرك، وبحلول منتصف آذار/ مارس وبعد التحذيرات التي أرسلت للبلاط الملكي والمخابرات الأردنية العامة، بدأ المسؤولون بالاعتقاد أن الأمير حمزة رأى أن الظروف مواتية نظرا لتلاقي عدد من الأحداث لبناء الزخم، مثل إحياء ذكرى معركة الكرامة التي هزمت فيها القوات الأردنية والمقاومة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي، ومرور عقد على حركة الشباب المطالبة بالتغيير والتي تعرف بالحراك الأردني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى