تفاصيل جديدة في قضية “الأفلام الإباحية” تكشفها النيابة السودانية

مرصد مينا – السودان

كشفت النيابة السودانية، تفاصيل قضية وصول “سيدة أفريقيا” إلى الخرطوم لتصوير أفلام إباحية، أوقف بسببها فنانين تم اطلاق سراحهم لاحقًا.
النيابة العامة قالت في بيان لها: إن “الشرطة حققت في خبر وصول السيدة الأفريقية بعد أن فتحت دعوى”. لافتة إلى أن “ما هو ثابت بالمحضر، لا يؤكد ما اشيع بأن هناك سيدة أفريقية ولا يوجد دليل عن تمثيل فيلم إباحي وفق افادة المعمل الجنائي وأسفرت عنه التحريات”.
ونقلت صحيفة الانتباهة اليومية في الرابع من الشهر الفائت، أن سيدة أعمال كونغولية وصلت الخرطوم للاستثمار في تصوير أفلام إباحية أبطالها سودانيات؛ بمقابل يصل لـ 1700 دولار نظير خمس دقائق وهي مزاعم اثارت موجة عالية من السخط والاستهجان في الأوساط السودانية.
بدورها، أكدت الشرطة أنها “أوقفت ممثلين ومصورين وحققت معهم، ثم تم فحص الكاميرات بواسطة المعامل الجنائية التي اقرت عدم وجود ما اشيع بواسطة المتهمة سارة التي لها علاقة بشخص يتبع لجهاز المخابرات العامة سربوا الخبر للصحيفة”.
وكانت قوات الشرطة أوقفت ممثلين، بذريعة تصوير أفلام إباحية، بينما كان يصورون فيلما ثقافيا جرى بثه على يوتيوب.
إلى جانب ذلك، أكدت النيابة العامة، أن “المتهمة سارة بعد اختلافها مع بعض الممثلين واستبعادها من التمثيل، اتصلت بأحد عناصر جهاز المخابرات العامة يدعى سيف الدولة عبد الواحد”. موضحة أنه “ثبت من خلال التحقيق بأنه تم تسريب معلومات كاذبة تم نشرها في صحيفة الانتباهة، والتي كانت سببا لهذه الوقائع”.
وأضافت النيابة: “اثبتت التحقيقات عدم وجود سيدة أعمال أفريقية وعدم وجود فيلم إباحي، مما يستوجب معه المساءلة القانونية لكل من شارك في إشاعة الخبر الذي أرق مضجع المجتمع السوداني”.
كما، قررت النيابة العامة، وفقًا للبيان، شطب الدعوى الجنائية في مواجهة الممثلين، كما منحت الأذن بمقاضاة صحيفة “الانتباهة” للمتضررين من الخبر، وفتح دعوى جنائية منفصلة بحق المتهمة سارة وعنصر جهاز المخابرات تحت المادتين 66 و69 من القانون الجنائي.