تفاصيل زيارة الأمير “خالد بن سلمان” إلى واشنطن
مرصد مينا – الولايات المتحدة الأمريكية
التقى نائب وزير الدفاع السعودي الأمير” خالد بن سلمان”، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي “جيك سوليفان” وكبار المسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، وذلك في زيارة هي الأولى من نوعها في عهد الرئيس الأمريكي “جو بايدن”.
البيت الأبيض قال في بيان له: إن “الأمير خالد بن سلمان ناقش مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية، والأمن الإقليمي، والتزام أمريكا بمساعدة السعودية في الدفاع عن أراضيها في وقت تواجه فيه هجمات من جماعات متحالفة مع إيران”.
والأمير “خالد بن سلمان” نائب وزير الدفاع السعودي، أكبر مبعوث سعودي يزور واشنطن منذ أن تولى “جو بايدن” الرئاسة في يناير/ كانون الثاني، الماضي، ويجري محادثات مع مسؤولين كبار حول حرب اليمن والتهديدات الصادرة من إيران.
إلى جانب ذلك، ذكر بيان البيت الأبيض، أن “الاجتماع ناقش أهمية تنسيق الجهود لضمان انتعاش اقتصادي عالمي قوي، ودفع أجندة المناخ، وتهدئة التوترات في الشرق الأوسط”، لافتة إلى أن “سوليفان أكد أهمية التقدم في النهوض بحقوق الإنسان في المملكة، واتفق المسؤولان على البقاء على اتصال بشكل منتظم خلال الأشهر المقبلة بشأن هذه القضايا وغيرها”.
بدورها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون): إن :وكيل وزارة الدفاع للسياسة، كولين كال، التقى الأمير خالد لإعادة التأكيد على العلاقة الدفاعية الأمريكية السعودية، مؤكدا التزام الولايات المتحدة بمساعدة المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أراضيها وشعبها”. موضحة أن “الأمير وكولين حيث ناقشا قضايا منها جهود إنهاء الحرب في اليمن، والتزام الولايات المتحدة والسعودية بمواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار”.
وكان الرئيس الأمريكي “جو بايدن” أعلن، في فبراير/ شباط الماضي، أنه أبلغ العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أن واشنطن ستعلن عن تغييرات مهمة في السياسة تجاه السعودية، وقال بايدن في مقابلة مع شبكة “يونيفيجن”: “تحدثت مع الملك أمس وليس مع ولي العهد وأخبرته بوضوح أن القواعد تتغير، وأن واشنطن ستعلن عن تغييرات كبيرة في العلاقات الأمريكية – السعودية”.
