تقارير تنسف رواية شرطة هاييتي وتكشف كواليس اغتيال الرئيس
مرصد مينا – هاييتي
كشفت تقارير إعلامية كولومبية عن توصلها إلى أدلة جديدة حول قضية اغتيال رئيس هاييتي، “جوفينيل مويس”، لافتةً إلى تلك الأدلة تنسف كل الفرضيات والسيناريوهات التي تم طرحها بعد عملية الاغتيال.
وأشارت التقارير إلى أن قتلة الرئيس هم حرسه الخاص، الذين اقتحموا غرفة نومه فجر الأربعاء وأطلقوا عليه النار، لافتةً إلى أن “مويس” تعرض لعملية تعذيب وحشية قبل إعدامه من قبل الجناة.
كما اوضحت التقارير أن الأدلة الجديدة تنفي تورط المقاتلين الكولومبيين في العملية، كشفةً أن الفريق الأمني الكولومبي، الذي وصل إلى البلاد قبيل اغتيال الرئيس، جاء وفقاً لتعاقد أجراه مع حكومة هايتي وليس لاغتيال الرئيس، كما تم تداوله على وسائل الإعلام.
في ذات السياق، أكدت أن الحكومة تعاقدت مع الفريق الأمني بعد فشلها في تأمين العاصمة ومكافحة العصابات وعمليات السرقة والسطو والخطف، لافتةً إلى أن الفريق الامني الكولومبي ساهم في حماية ابنة الرئيس ونقلها إلى مكان آمن.
ونقلت التقارير عن مصادرها تأكيدها أن الفريق الأمني ساعد ابنة الرئيس على العودة إلى المنزل بعد اغتياله لتحمل ما تيسر من أغراض شخصية، كجواز سفرها وبعض ثيابها” ثم انتقلت مع شقيقيها، طالبة الأمان في جمهورية الدومينيكان.
يذكر أن الشرطة في هاييتي قد أعلنت في وقت سابق، أن الكوماندوس المسلح المسؤول عن اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس الذي قُتل الأربعاء، يتكون من 26 كولومبيا وأميركيَين اثنين يتحدران من هايتي.