fbpx

تنسيق بين «النهضة» و«قلب تونس» للانسحاب من مشاورات تشكيل الحكومة

مرصد مينا – تونس

تسعى حركة «النهضة» بالتنسيق مع حزب «قلب تونس» من أجل الانسحاب من المشاورات التي يجريها المكلف بتكوين الحكومة، هشام المشيشي، وفق ما أكدته مصادر سياسية خاصة.

وينسق الحزبان فيما بينهما، فيما يخص إمكانية انسحابهما من المشاورات في صورة مضي المشيشي، في تكوين حكومة كفاءات لا تعكس تمثيلية الأحزاب في مجلس نواب الشعب وتستثنى الكفاءات الحزبية.

وطالبت حركة «النهضة» من «المشيشي» تكوين حكومة وحدة وطنية تضم مختلف الأحزاب الممثلة في البرلمان، باستثناء من تعتبرها قد أقصت نفسها من الحكم، وذلك في إشارة منها للحزب الدستوري الحر.

ويعارض الحزبان فكرة أن تكون تركيبة الحكومة متكونة بنسبة كبيرة من شخصيات مستقلة عن الأحزاب. كما يطالبان بأن تكون نسبة الحقائب الوزارية الممنوحة للأحزاب أكبر من النسبة الممنوحة لشخصيات مستقلة.

في المقابل، تطالب حركة الشعب وحزب التيار الديمقراطي باستثناء حركة النهضة من الحكومة الجديدة ووضعها في صف المعارضة.

وتخرج هشام المشيشي من كلية العلوم السياسية سنة 2007، شغل منصب مدير ديوان وزير النقل سنة 2014 ، ثم شغل المنصب ذاته على التوالي في وزارتيّ الشؤون الاجتماعية والصحة، يشغل حالياً منصب المدير العام للوكالة الوطنية للرقابة الصحية والبيئية على المنتجات، قبل تعيينه من رئيس الدولة، قيس سعيد، بتشكيل الحكومة الجديدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى