تهديدات لمعرقلي العملية السياسية.. وفرنسا على خط الأزمة الليبية
مرصد مينا – ليبيا
هددت فرنسا الجهات، التي قالت إنها تعمل على رقلة ملتقى الحوار السياسي الخاص بإنهاء الحرب في ليبيا، باتخاذ إجراءات عقابية مشددة، مشيرةً إلى ضرورة المضي أكثر بالعملية السياسية.
وكانت البعثة الأممية قد أعلنت قبل أسابيع عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في ليبيا، تمهيدا للشروع في مباحثات الحل السياسي وإرساء أسس السلام هناك.
في السياق ذاته، شددت فرنسا على ضرورة تشكيل سلطة موحدة تتولى تسيير الأمور التنفيذية في البلاد إلى حين إجراء اللانتخابات القادمة والمقررة في 24 كانون الأول القادم.
يشار إلى أن أعضاء اللجنة الاستشارية، توصلوا إلى اتفاق ينص على أن تقوم الأقاليم الليبية الثلاثة طرابلس – برقة – فزان، بتسمية مرشحها إلى المجلس الرئاسي، وذلك على مبدأ التوافق في الاختيار.
ووفقاً للاتفاق فإنه في حال تعذّر التوافق على شخص واحد للمجلس الرئاسي من الإقليم الثلاثة، يقوم كل إقليم بالتصويت على أن يتحصل الفائز على 70 بالمئة من أصوات الإقليم.
وكانت القائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، “ستيفاني وليامز”، قد كشفت عن تقدمٍ كبير في ملف تشكيل الحكومة المؤقتة، لافتةً مرجحةً أن تؤدي الاتفاقات الحالية إلى تشكيل الحكومة الجديدة خلال أسابيع قادمة، معتبرةً أن ذلك الاتفاق أفضل حل وسط ممكن للقضية الليبية.