تونس.. الدستوري الحر يدعو لتحريم “اتحاد القرضاوي” والنهضة تحشد لمظاهرات 14 يناير

مرصد مينا – تونس

أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس عبير موسي، العمل بشكل دؤوب على محاربة كل أذرع تنظيم الإخوان، سواء تعلق الأمر بالجمعيات أو الإعلام أو السياسية أو المال، مشيرة إلى أن التنظيم لا يزال ينشط بكل حرية في البلاد.

موسي قالت إن الدستوري الحر “سيواصل النضال لوقف نزيف التخريب الذي خلفه دمار العشرية السوداء تحت حكم الإخوان في تونس”.

ويطالب الدستوري بتجريم أنشطة ما بات يعرف في البلاد بـ”فرع اتحاد القرضاوي” بتونس، فضلا عن منع نشاطه الذي يتعارض مع مدنية الدولة ويتناقض مناهج التعليم الرسمية ويسمح بالتغرير بالشباب بقصد جرهم لبؤر الإرهاب والتوتر.

ويقود الحزب تحركاته القانونية والميدانية مدعوما بعدد من الحقوقيين والجامعيين، من أجل غلق مكتب “اتحاد القرضاوي” بكل من تونس وصفاقس، كما ينادي الدستوري الحر بإيقاف عمل كل الجمعيات المقربة من الإخوان ذات التمويل والنشاط المشبوه.

كما أكد الدستوري الحر في بيان، أن “من أبرز مطالب تحركاته وضع حد لتسييس الجامعة وتجنيد الطلبة من جانب الجمعيات المشبوهة الإخوانية وغيرها، عبر ضخ التمويل الأجنبي الضخم لجلبهم وتطويعهم”.

بالمقابل دعت «حركة النهضة» أنصارها اليوم الاثنين إلى المشاركة في مظاهرات مزمعة في 14 كانون الثاني الحالي للاحتجاج على قرارات للرئيس قيس سعيد.

ومن المقرر أن تخرج المظاهرات في ذلك اليوم، الذي كان عيداً للثورة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي، إلا أن الرئيس سعيد غير تاريخ الاحتفال إلى 17 ديسمبر (كانون الأول)، وهو اليوم الذي أحرق فيه بائع الفاكهة محمد البوعزيزي نفسه بعد عراك مع شرطية، وهي الواقعة التي أوقدت شرارة الانتفاضة.