fbpx

تونس تستنفر قواتها على الحدود

أعلن الجيش التونسي بالتعاون مع قوات الأمن التونسي، رفع حالة التأهب على الحدود الشرقية للبلاد، وذلك ضمن خطة احترازية لحماية الحدود مع ليبيا، بعد التطورات العسكرية الأخيرة التي شهدتها العاصمة الليبية- طرابلس.

الإذاعة الوطنية التونسية، أكدت يوم السبت، أن الجيش التونسي، أعاد انتشاره على طول الحدود مع ليبيا من جديد، في ذات الذي انتشرت فيه وحدات من الأمن التونسي داخل ولاية “مدنين” الواقعة بمحاذاة الحدود الليبية، من أجل تأمين احتفالات رأس السنة الميلادية بعد أيام قليلة.
المنطقة الحدودية، تحتوي على منتجعات سياحية في مدينة “جرجيس” وجزيرة “جربة” التابعتين للولاية التونسية، حيث أنها تشهد في العادة أفواجا كبيرة من سياح دول الجوار مثل “الجزائر وليبية.
تأتي حالة التأهب هذه، في ظل تحرك القوات الموالية للمشير المتقاعد “خليفة حفتر” للسيطرة على العاصمة الليبية – طرابلس.
تونس كانت قد عززت من قوتها في السنوات الأخيرة الماضية، حيث نشرت آليات مراقبة على الحدود الليبية عبر ساتر ترابي وخندق مائي بجانب وضع نظام مراقبة إلكتروني تحسبا لتسلل مقاتلين أو تسريب أسلحة بالإضافة للتصدي لأنشطة التهريب.
وكان عضو في مجلس النواب التونسي وحزب تحيا تونس، “مبروك كرشيد”، قد اتهم الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، بمحاولة جر تونس إلى الحرب الدائرة في ليبيا، مضيفاً: “زيارة أردوغان بهذا الشكل، ليست زيارة للخير والتنمية خصوصا وأنها تأتي بعد إعلان نيته الدخول إلى طرابلس والدفاع عن حكومة الوفاق الليبية”.

حيث اعتبر النائب التونسي، أن مصلحة البلاد تقتضي عدم التدخل في الشؤون الليبية، واصفاً زيارة “أردوغان” بأنها خطوة هادفة لقرع طبول حربه في ليبيا من أرض تونس، مضيفاً: “الحكومة التركية، تعتقد أن وصول الإسلاميين إلى الحكم يكفي لدخول البلاد في فلك المعسكر التركي وحلفائه”. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى