تونس.. جبهة الخلاص تدخل في اعتصام مفتوح لمعرفة مصير المعتقلين
مرصد مينا
دخلت جبهة الخلاص الوطني المعارضة، الإثنين في “اعتصام مفتوح” بمقر حزب “تونس الإرادة” بالعاصمة، “حتى يكشف القضاء عن التهم الموجهة لأعضاء الجبهة المسجونين”.
رئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي أوضح في مؤتمر صحفي عقده بمقر الحزب في العاصمة أن الجبهة “قرّرت إطلاق اعتصام مفتوح في هذا المقر من أجل، أولا، أن يخرج ناطق باسم محكمة تونس ليوضح للرأي العام ما الأعمال المادية المجرمة التي تم بموجبها اعتقال شخصيات سياسية، لن ننتظر 14 شهرا (المدة التي يمنحها القانون لحاكم التحقيق للتقرير في مصير القضية)، ليقرر في الملف، والمعتقلون محرومون من عائلاتهم وأموالهم مجمدة لا يمكن التصرف فيها”.
وتابع أن “الهدف الثاني من الاعتصام هو أن تعترف السلطة بوضعية المعتقلين كمساجين سياسيين”، مشيرا إلى أن “التعريف الدولي للسجين السياسي هو الشخص الذي يعتقل من أجل أفكاره ونشاطاته السياسية السلمية وبذلك يتميز عن سجين الحق العام”.
من ناحية أخرى، قال الشابي إن الاعتصام سينطلق بعشرة أعضاء من قادة جبهة الخلاص الوطني وهو مفتوح على أشكال نضالية أخرى وسيشارك في تحركات ميدانية، دون تفاصيل إضافية.
ومنذ 11 فبراير/ شباط الماضي، بدأت في تونس حملة توقيفات شملت سياسيين وإعلاميين وناشطين وقضاة ورجال أعمال من بنيهم أعضاء في جبهة الخلاص الوطني، شيماء عيسى وجوهر بن مبارك ورضا بلحاج.
وفيما ينفي الرئيس قيس سعيد أن تكون التوقيفات سياسية، يتهم بعضَ الموقوفين بـ”التآمر على أمن الدولة والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار”.
يذكر أن جبهة الخلاص الوطني أُسست في 31 مايو/ أيار 2022، وتضم 6 أحزاب هي و”قلب تونس” و”ائتلاف الكرامة” و”حراك تونس الإرادة” و “النهضة” و”الأمل” و”العمل والإنجاز”، بالإضافة إلى حملة “مواطنون ضد الانقلاب”