تونس.. “سعيّد” يعفي 15 دبلوماسيا في 12 بلدا

مرصد مينا – تونس

أصدر الرئيس التونسي، قيس سعيد، أوامر بإعفاء 15 دبلوماسيا في 12 بلدا حول العالم، بحسب ما نشرت الجريدة الرسمية، يوم الأربعاء.

الجريدة الرسمية لم تذكر الأسباب التي دفعت “سعيد” لعزل الدبلوماسيين، لكنها أشارت إلى أن الإعفاءات شملت سفراء وقناصل ومفوضين، في برلين، وبريتوريا، وأنقرة، وبكين، وواغادوغو، وأبوجا، وأبيدجان، ووارسو، وروما، وباليرمو، وغرونوبل، وليون، ومونتريال، وبرازيليا.

يأتي ذلك في وقت تشهد فيه البلاد توترات واحتقانا واسعا، ضد قرارات الرئيس قيس سعيد، الذي أعلن يوم 25 تموز الماضي، عن تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية.

سعيد ليس رئيسا للجمهورية

هاجمت رئيسة الحزب الدستوري الحر والبرلمانية، عبير موسى، الرئيس “سعيد”، معلنة أنها لا تعتبره رئيسا للجمهورية، مؤكدة في الوقت ذاته أنه “يبني حكما يشبه دولة الخلافة ويريد من الاستفتاء البيعة”.

“موسى” قالت في حديث مع إذاعة “موزاييك”، يوم الأربعاء، إن “سعيد ليس رئيسا للجمهورية بل هو رئيس لسلطة قائمة أنشأها بتغيير النصوص المنظمة للسلطة بموجب الأمر الرئاسي  الصادر في 22 سبتمبر الماضي، مشيرة أن “سعيد عامللنا دولة الخلافة.. وحسبنا رعية ويلوّج على البيعة الي يسميها هو استفتاء”.

السياسية التونسية أضافت: “دستور البلاد تحوّل إلى أشلاء بإرادة منفردة وبتعسف على الشعب الذي اكتوى بما قام به قيس سعيد من خروج مطلق على الفصل 80 من الدستور”.

كما أكدت أن “سعيد لا يريد التعامل مع النواب.. تجاهلنا وذهب لإرضاء أنصاره وأصدر الأمر 117، وعمللنا دولة خلافة وخذا كل الاختصاصات التشريعية وقال أنا الحاكم بأمري وأنتم الرعية لا تنجموا تشكوا للقضاء ولا رقابة على الأعمال”.