fbpx
أخر الأخبار

تونس.. غازات مسيلة للدموع لفض اعتصام النقابات الأمنية

مرصد مينا

أفادت تقارير إعلامية بأن  قوات الأمن التونسية أطلقت غازات مسيلة للدموع  لفض اعتصامات واحتجاجات لنقابات أمنية الليلة الماضية.

وأظهرت مقاطع فيديو مناوشات بين عناصر أمنية نقابية بزي مدني وقوات أمنية بالزي الرسمي، إثر فض اعتصام على مقربة من مقر إقليم الأمن الوطني في صفاقس، جنوب شرق العاصمة تونس، وهتف نقابيون “كرامة، حرية، نقابة وطنية”.

يشار أنه منذ أيام عدة، نصبت عناصر أمنية تنتسب للنقابات خيام اعتصام للاحتجاج على دعوة الرئيس التونسي لحل الأنشطة النقابية وحصرها في صبغة اجتماعية وضمن هيكل موحد، فيما يحتج نقابيون أيضا على إحالة اثنين من الأمنيين النقابيين إلى القضاء العسكري.

الأزمة بدأت منذ انسحاب عناصر أمنية من تأمين عرض مسرحي ساخر في صفاقس في أغسطس/آب الماضي. ورفض الرئيس سعيد هذه الخطوة وقال إنها تمثل “إخلالا بالواجب وإضرابا مقنعا”.

من جهتها حمّلت حركة النهضة التونسية السلطة مسؤولية “فشل التصدي لالتهاب الأسعار واتساع قائمة المواد المفقودة من السوق منذ أشهر طويلة”، وفقا لبيان صدر أمس الخميس بتوقيع رئيس الحركة راشد الغنوشي.

واتهم بيان النهضة السلطة في تونس بـ”العجز عن اتخاذ إجراءات استباقية للحد من أزمات الحليب والبطاطا ومواد أساسية كثيرة كالسكر والزيت والقهوة وغيرها”.

وأضاف أن النهضة تدين “إصرار السلطة على توجيه التهم ونسبتها للمجهول في إشارة للمعارضين والمخالفين رغم علم الجميع بأن الدواوين المعنية بتوفير هذه المواد تفتقد للاعتمادات المالية الضرورية لاقتنائها”.

وحذر البيان من “خطورة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمالية وتداعياتها في خلق ضغوطات متزايدة على المواطنات والمواطنين في شتى المستويات المعيشية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى