تونس.. مظاهرات تطالب برحيل قيس سعيد والأخير يتعهد بالتخلص من العملاء
مرصد مينا
تظاهر الآلاف في العاصمة التونسية اعتراضًا على الظروف السياسية والاقتصادية في البلاد، فيما تعهد الرئيس قيس سعيد بالتخلص من كل “عميل خائن”.
التظاهرات في شارع الحبيب بورقيبة جاءت استجابة لـ”جبهة الخلاص الوطني”، وهي تكتل لقوى المعارضة التي تشمل حركة النهضة. في حين تظاهر مئات من أنصار الحزب الدستوري الحر، بقيادة عبير موسى، أمام مقر وزارة التجارة.
المشاركون في التظاهرات رفعوا لافتات مناهضة لحكم الرئيس قيس سعيّد ومنددة بغلاء المعيشة، منها “ارحل، يسقط الانقلاب”.
ووقعت مصادمات بين أنصار الحزب الدستوري الحر وقوات الأمن، وأصيب قرابة 15 شخصًا، حسب وكالة الأنباء التونسية.
من جهتها أعلنت جبهة الخلاص الوطني عزمها مقاضاة وزير الداخليّة وكلّ من يثبت تورّطه في تعطيل حقّ التّظاهر، حسب بيان للجبهة، التي قالت إنه كانت هناك “تعطيلات وتضييقات” لاعتراض طريق من يريد الالتحاق بالتظاهرات في العاصمة.
في غضون ذلك، شارك الرئيس التونسي صباح السبت في موكب إحياء الذكرى 59 لعيد الجلاء، قائلا: سنصنع جلاءً جديدا ليس من قوى الاستعمار ولكن من عملائه في تونس”، حسب وصفه.
وأضاف قيس سعيد: “سيحصل جلاء جديد في تونس حتى تتخلص من كل من يريد أن يضرب استقلالها أو يتعامل مع الخارج أو من يكون عميلا خائنا”.
يشار أن أن قيس سعيد يسيطر على السلطتين التنفيذية والتشريعية بعد عدة مراسم منذ تجميده عمل البرلمان وإقالته الحكومة في يوليو/ تموز الماضي.