ثلاثة قتلى وإصابات بأحداث عنف قبلي بمستشفى للنساء والتوليد ببورتسودان

مرصد مينا – السودان

تواصلت اليوم (الأحد)، أحداث العنف القبلية ببورتسودان مما أدّى لسقوط المزيد من الوفيات والإصابات.

وقال الناشط السياسي والنقابي، عبود شربيني، إنّ أحداث العُنف أدّت لوفاة ثلاثة اشخاص ببورتسودان، وأشار إلى انفلات الوضع الأمني بسبب الصراع القبلي، وقال إنّ الأوضاع ببورتسودان أسوأ من كسلا، وناشد شربيني. المركز بالتدخل العاجل لوقف نزيف الدم.

وكان امس السبت 17 اكتوبر 2020، قد قُتل شخصان وأصيب 5 آخرين بمدينة بورتسودان شرقي السودان عقب تجدد أحداث العنف التي يشهدها الإقليم منذ الإسبوع الماضي، فيما اغلقت السلطات الصحية بالمدينة مستشفى النساء والتوليد عقب حدوث إعتداء بالسلاح الأبيض من قبل أحد مرافقي المرضى.

وقالت مديرة قطاع الصحة بولاية البحر الأحمر زعفران الزاكي، إن وفيات السبت حدثت بسبب اعمال العنف التي شهدتها بعض الأحياء الطرفية بالمدينة.

وأكدت الزاكي تسجيل 5 إصابات بسبب اشتباكات بينها إمراة تعرضت لإعتداء داخل مستشفى النساء والتوليد الأمر الذي دفعهم لإغلاقه بسبب ضعف قوة التأمين، لكنها أشارت لإمكانية معاودته العمل خلال اليوم الأحد.

وفي كسلا سيطر الهدوء الحذر على معظم احياء المدينة، بينما أغلقت المحال التجارية بسوق المدينة ابوابها بسبب حظر التجوال الذي اعلنته اللجنة الأمنية بالولاية.

وتفجّرت الأوضاع في شرق السودان عقب قرار رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، إقالة والي كسلا صالح عمار، بعد ما يقارب 3 أشهر من تعيينه الذي خلق انقساماً وسط المجموعات الأهلية في الإقليم بين رافض ومؤيد لتوليه المنصب.

وفي السياق عقد ناظرا مجموعتي البني عامر والحباب مؤتمراً صحفياً بالخرطوم اليوم، اتهما فيه الحكومة الإتحادية بعدم الوقوف على مسافة واحدة من كل المكونات الأهلية بالإقليم، ودلل ناظر البني عامر علي إبراهيم دقلل، على ذلك بالإستخدام المفرط للعنف تجاه التظاهرة السلمية التي شهدتها مدينة كسلا الخميس.

وكانت مدينة كسلا قد شهدت الخميس سقوط 8 قتلى وإصابة العشرات برصاص الشرطة، وذلك عقب لقاء جماهيري لمناصري الوالي المُقال صالح عمار، فيما وقعت أحداث عنف بمدينتي بورتسودان وسواكن الأربعاء، راح ضحيتها 6 قتلى و9 إصابات بمدينة سواكن بجانب 12 حالة إصابة ببورتسودان.