ثمانية اتفاقات تعزز التقارب الصيني-العراقي
اتفقت بغداد وبكين اليوم الاثنين على 8 اتفاقات تعاون مشتركة، وذلك ضمن جدول أعمال منتدى التعاون الاقتصادي العراقي- الصيني، الذي حضره رئيس الوزراء العراقي “عادل عبد المهدي” وعدد كبير من الوزراء والمحافظين، وجمع كبير من أصحاب الشركات ورجال الأعمال والمستثمرين.
فقد أعلن رئيس الوزراء “عادل عبد المهدي” عن مذكرات التفاهم والاتفاقات الثمانية التي ستوقع في بكين هذا اليوم وفي مقدمتها اتفاق تعاوني للإنفاق الإئتماني المالي، ومذكرة تفاهم لإعادة الإعمار الاقتصادي وآخرى في مجالات تعاون اقتصادية وثقافية وفنية، إضافة للعقود التي توقع من قبل الوزراء والمحافظين، وتطوير البنى للمواصلات والاتصالات والسكن والطاقة والمجاري ومجالات أخرى.
وأقيمت خلال المنتدى ورش عمل لوزارت النفط والكهرباء والإعمار والإسكان، والصناعة والنقل والاتصالات ، تحدث فيها وزراء المالية والنفط والدفاع والداخلية والكهرباء والإعمار والصناعة والنقل والاتصالات عن مستهدفات وزاراتهم وفرص العمل المتاحة للشركات الصينية في القطاعات المختلفة، وعرض الوزراء العراقيون في كلماتهم خلال المنتدى فرص العمل المهيأة للشركات الصينية والظروف المتاحة، إضافة لأولويات المشاريع، فيما أجرى السادة المحافظون مباحثات مع أصحاب الشركات الصينية واتفاقات على توقيع عقود في مختلف القطاعات، كما تضمن المنتدى عقد جلسات متخصصة.
ونقل مكتب رئيس الوزراء العراقي عنه قوله: ” لقد حرصنا على ان يرافقنا اكبر عدد من اعضاء السلطة التنفيذية، وان حضور الوزراء والمحافظين يعطي جدية للوفد في الذهاب للتعاقدات والأعمال بشكل مباشر، مشيدا بتسارع النمو الاقتصادي الذي تشهده الصين والذي يطمح العراق للإستفادة من قدراتها واقامة افضل العلاقات معها في جميع المجالات، ومهنئا بحلول الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين”.
ودار جدل عراقي حول الوفد الكبير الذي وصل بكين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها العراق، لكن تصريحات رسمية من مسؤولين عراقيين طمأنت الشارع العراقي حول النفقات التي تكلفت الحكومة بها، والنتائج التي أسفرت عن هذه المشاركة.
حيث قال مستشار رئيس الحكومة العراقية “عادل عبد المهدي” في لقاء له مع موقع روسيا اليوم: ” إن زيارة الصين لم تكلف الدولة العراقية فلساً واحداً، ولأهمية الزيارة فقد تكفل الجانب الصيني بجميع تكاليف الضيافة”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
