“جاسوس إيران” في منزل وزير الدفاع الإسرائيلي
مرصد مينا
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة أن جهاز المخابرات الداخلية “الشاباك” قد اعترف بفشله في توفير الحماية لوزير الدفاع بيني غانتس، وتحمله المسؤولية، في قضية “جاسوس إيران” داخل منزل “غانتس”.
من جهتها ذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤول سابق في جهاز الموساد أن هناك حالة من الفشل الذريع خاصة فيما يتعلق بالسجل الجنائي للجاسوس الموجود داخل منزل الجنرال بيني غانتس، مؤكدا أنه كان من الضروري استبعاد هذا الرجل، ومن المخاطرة الحقيقية وجوده داخل منزل وزير الدفاع الإسرائيلي.
يشار أن الجاسوس الإيراني، هو مواطن إسرائيلي بالأساس، يدعى عومري غورن جوروكبسكي، وكان يعمل منذ سنوات في الخدمات المنزلية والنظافة داخل منزل الوزير، وعرض نفسه كجاسوس يمكنه زراعة برامج داخل حاسوب غانتس لصالح جهات إيرانية، وبالفعل التقط لهم صورا داخل المنزل.
شبكة “آي 24 نيوز” الإسرائيلية أوضحت أن غورين البالغ من العمر 37 عاما، تواصل مع مجموعة محسوبة على إيران تدعى “بلاك شادو”، نظير مبلغ من المال، ووفقا للرواية الإسرائيلية، فإن المتهم استخدم تطبيق “تلغرام” في التواصل مع “بلاك شادو” التي عرفتها الصحافة الإسرائيلية على أنها مجموعة قرصنة، ثم عرض عليهم زراعة برمجية “الدودة” الخبيثة في حاسوب وزير الدفاع، ما يمكنهم من اختراقه.
وأضافت أن السلطات الإسرائيلية تمكنت بعد أيام من تواصله مع المجموعة، وقبل أن يتمكن من إرسال أي معلومة حساسة، فيما أرجع الشاباك نجاحه في توقيف غورن في الوقت المناسب إلى الإجراءات الأمنية المشددة وبروتوكولات ومعدات أمن المعلومات المثبتة في منزل غانتس، والتي لم تمكن غورن من الاطلاع على المواد السرية أو إرسالها.