جامعة حيفا تنظم مؤتمرا في المغرب بمشاركة مفكرين مسلمين ومسيحيين ويهود
مرصد مينا
تنظم جامعة حيفا مؤتمر دولي في مدينة طنجة المغربية بمشاركة 50 رجل دين ومفكرين مسلمين ومسيحيين ويهود من الشرق الأوسط وأوروبا.
ويشارك في المؤتمر خمسين شخصا من جامعات في إسرائيل ومصر والمغرب والإمارات والبحرين وألبانيا وتركيا واليونان والمملكة المتحدة وألمانيا.
أورئيئيل سمونسون رئيس مختبر حيفا لدراسات الأديان قال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “قرار تنظيم هذا المؤتمر في المغرب وفي طنجة تحديدا يأتي بالنظر للتراث الديني والثقافي الفريد لطنجة وبهدف تعزيز العلاقات الأكاديمية بين جامعة حيفا والمؤسسات الجامعية المحلية”، مضيفا: “المنطقة التي نعيش فيها شديدة التدين والقادة الدينيون لهم تأثير كبير جدا ونريد أن نجعلهم يساهمون في التغيير الاجتماعي في قضايا غير دينية لكنها تؤثر على الحياة”.
وأضاف ”بإمكاننا المضي قدما لدفع التغيير في قضايا مجتمعية مشتركة من قبيل تحقيق العدالة الاجتماعية، وقضايا حماية البيئة، والمساواة بين الجنسين ، والوصول إلى التعليم والموارد، وتعزيز العمليات السياسية الإيجابية“.
يشار أن قرار تنظيم هذا المؤتمر الدولي الأكاديمي في طنجة والذي سيحدد تاريخه لاحقا، جاء إثر احتضان جامعة حيفا في الفترة من 1 الى 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري مؤتمرا دوليا جمع رجال دين ومفكرين مسلمين ويهود ومسيحيين من من الشرق الأوسط واوروبا.
وتضمن المؤتمر بحسب موقع “آي 24” الإسرائيلي سلسلة من الندوات حول دور الأديان والمجتمعات الدينية في تعزيز العدالة الاجتماعية، والوصول إلى الموارد، والتعليم من أجل التعددية الدينية والمساواة بين الجنسين، وحماية البيئة، وجلسات نقاش ومحاضرات رئيسية لكل من الحاخام ديفيد روزين (اللجنة اليهودية الأمريكية الإسرائيلية) ، والقس غاري ماسون (أيرلندا)، والبروفيسور كمال عبد الملك (مصر/الإمارات العربية المتحدة، جامعة رأس الخيمة) .
المشاركون ناقشوال أيضا إمكانية إطلاق شبكة أكاديمية تربط الباحثين في قضايا الشرق الأوسط وأوروبا لتطوير النقاش والتواصل مع السياسيين وغيرهم من الشخصيات المؤثرة في بلدانهم.
يذكر أنه سبق لمدينة طنجة أن احتضنت خلال شهر يونيو/حزيران المنصرم، لقاء حول “حوار الأديان” بمشاركة دول عربية وافريقية وأوروبية وآسيوية ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي حول الشأن الإيراني ورئيس مركز “إس دانيال أبراهام للحوار الاستراتيجي” إفرايم سنيه.