“جحود الأنباء”.. قضية حجر تفجر مواجع فنان مصري قدير إلى العلن

مرصد مينا –  مصر

أبكى الفنان والإعلامي المصري القدير “رشوان توفيق” جمهوره، بعد أن قرر البوح بما في صدره لمحبيه، مؤكدا أنه يعيش “أكبر مأساة في حياته”، بسبب تعرضه للظلم من ابنته وزوجها وحفيده.

الفنان الذي حل ضيفا على قناة “الحياة”، كشف تفاصيل حياته الخاصة بعدما وصلت المشاكل بينه وبين ابنته وزوجها وحفيده إلى ساحات القضاء، عبر رفع قضية حجر عليه.

“توفيق” قال: “عشت حياتي كلها علشانهم وكنت أسلم كل ما أتحصل عليه من أموال لزوجتى الراحلة وهى اللي كانت تمنحني المصروف، وشالتني في حياتها وبعد مماتها، ولا أملك بأسمى سوى الموبايل وتليفون البيت الأرضي، وقدمت لأبنائي كل شيئ”.

وأضاف الفنان البالغ من العمر 88 عاما: “بعد وفاة ابني توفيق توليت رعاية ابنته الوحيدة، ولم أكن أحتفظ بشيء لنفسي وعشت لأولادي، لكن بعد وفاة زوجتي الحاجة، ومؤخراً فوجئت بقضايا رفعها زوج ابنتى وحفيدى عليا، بعد التأثير على بنتى بسبب خلافات مادية، ومحاولة للسيطرة على ما أملك رغم أنني لم أحرمهم من شيء طوال حياتى فترة عملي، لتكون هذه أكبر مأساة أعيشها في حياتي على الإطلاق”.

كما أشار: “بيحاولوا يهدوا بيت الحب اللي بنيته طول عمري، رغم كل هذا أنا مشفق على ابنتي آية لأنها بسيطة وطيبة وربما تم التأثير عليها ودفعها لرفع قضايا على، وأدعو لها بالصحة والهداية”، معتبرا أن “ما يحدث لي حالياً يذكرني بقصة عطيل لشكسبير والأمين ياجو التي جسدتها على المسرح، وقصة الملك لير، وما يحدث للناس بسبب الثقة المطلقة في أشخاص لا يصونوها”.

يشار إلى أن “رشوان توفيق” من جيل المؤسسين للدراما والسينما المصرية، كما أنه عاش فترة العصر الذهبي، تخرج من معهد الفنون المسرحية والتحق للعمل بالتليفزيون منذ إنشائه حيث عمل مدير استديو ثم مساعد مخرج حيث عمل مساعد للمخرج كمال أبو العلا في برنامج “من الجاني؟”، ثم تقدم لاختبار المذيعين ونجح ليصبح مذيعا حتى ينطلق من الشاشة إلى مجالات فنية أوسع حيث قدم برنامج شبابي.

وعندما تكونت فرقة مسرح التليفزيون كان من أوائل المنضمين لها وشارك في أول مسرحية وهي شيء في صدري إخراج نور الدمرداش، وفي ذلك الوقت تم اسناد إخراج برنامج “من الجانى ؟” له ورغم مشاركاته السينمائية القليلة إلا أنه حصل على جائزة التمثيل دور ثاني لفيلم جريمة في الحي الهادئ إخراج حسام الدين مصطفى.

كما قدّم “توفيق” للتليفزيون جميع الأدوار منها الشرير والكوميدي والصعيدي والاجتماعي والديني حتى أنه احتكر الأدوار الدينية في مسلسلات رمضان في فترة من الفترات، وتميز في أدوار الرجل الصعيدي في الضوء الشارد والليل وآخره وفي المسلسلات التاريخية كما في مسلسل سليمان الحلبي وعرض له مؤخرا أصعب قرار وامرأة فوق العادة.