جلسة مغلقة لمجلس الأمن بخصوص الصحراء الغربية

مرصد مينا – الجزائر

يعتزم  مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع مغلق لمناقشة قضية الصحراء الغربية، يوم الاثنين المقبل. وياتي ذلك اثر مطالبة المانيا لمجلس الامن بعقد اجتماع مغلق لبحث الوضع في الصحراء الغربية، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب اعترافه “بسيادة” المغرب على الصحراء، والذي أعقبه تطبيع المغرب لعلاقاته مع الكيان الصهيوني.

ومن المنتظر أن يُصدر مجلس الأمن قرارا بخصوص ما يحصل في الصحراء الغربية،  باعتبار المنظمة الدولية هي الراعية والمسيرة للعملية السياسية الجارية لحل النزاع في الصحراء الغربية. وكان الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد اكد خلال هذا الأسبوع، ان موقفه لم يتغير، وانه لا يزال مقتنعاً بإمكانية التوصل إلى حل لمسألة الصحراء الغربية، وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وتجدر الإشارة الى ان الرئريس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب كان قد استبق قرار مجلس الامن الدولي، ليعلن اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء، وجاء ذلك في اطار البحث عن اكبر عدد ممكن من المطبعين مع إسرائيل من بلدان عربية وخاصة المغرب العربي لما له من ثقل اقتصادي.

وقوبل إعلان ترامب برفض واسع من قبل الجزائر وعدد من مكونات المجتمع الدولي. حيث اعتبرت الجزائر ان ترامب خرق القانون الدولي واعلن عن قراره قبل ان يعلم به منظمة الأمم المتحدة. وتامل الجزائر وغيرها ممن رفضوا قرار ترامب ان يتدارك الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الامر عندما يتولى مقاليد السلطة في 20 يناير المقبل ليحسم في الإعلان الصادر عن ترامب بخصوص الصحراء الغربية.

يذكر ان الولايات المتحدة، كانت قد أيدت وقفاً لإطلاق النار في عام 1991 بين المغرب وجبهة البوليساريو.