جلسة مغلقة.. مجلس الأمن يفشل في الاتفاق على بيان بشأن سوريا
مرصد مينا – سوريا
أخفق مجلس الأمن الليلة الفائتة، في الاتفاق على بيان مشترك بشأن سوريا، وذلك خلال جلسة مغلقة حول التسوية السياسية للأزمة السورية تعتبر الأولى من نوعها منذ وقت طويل.
وعادة ما تكون جلسة مجلس الأمن الشهرية لبحث الملف السوري مفتوحة، لكن بعد فشل اجتماع اللجنة الدستورية الأخير في جنيف في نهاية يناير، تقرر جعل جلسة مجلس الأمن مغلقة.
تقارير إعلامية نقلت عن مصادر أن روسيا هي من عرقل المفاوضات التي جرت للتوصّل إلى بيان مشترك، فيما رفضت البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة التعليق حول أسباب فشل المفاوضات.
المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن قال في تصريح للصحافيين: “يجب تخطي انقسامات المجتمع الدولي الراهنة”، معتبرا أن هناك ضرورة لاعتماد دبلوماسية دولية بناءة بشأن سوريا، ومن دون ذلك احتمالات تحقيق تقدم فعلي على المسار الدستوري تبقى قليلة.
وقال بيدرسن إن “الاجتماع الذي نظمه مع ممثلين للنظام والمعارضة والمجتمع المدني في نهاية يناير الماضي، وهو الخامس للجنة الدستورية، كان فرصة ضائعة وشكل خيبة أمل”، موضحا أن “البعض اقترح مواصلة العمل بالآلية نفسها، في حين طالب البعض الآخر بتغيير كامل لوتيرة الاجتماعات، كما طالب بوضع جدول زمني لها”.
واعتبر بيدرسن أن هناك “انعداما للثقة ولنية التسوية كما للمساحة السياسية المتاحة للقيام بتسويات”، معربا عن أمله بزيارة دمشق قريبا والمشاركة في الاجتماع المقبل لمجموعة أستانة المقرر عقده في مدينة سوتشي الروسية.
