جمعية النساء الديمقراطيات تنتقد تدخل زوجة الرئيس التونسي في الحياة السياسية
مرصد مينا
انتقت نائلة الزغلامي رئيسة جمعية النساء الديمقراطيات في تونس ظهور زوجة الرئيس قيس سعيد في يوم عيد المرأة الموافق لـ13 أغسطس الجاري، معتبرة ذلك تدخلا من العائلة بالشأن السياسي.
يذكر أن زوجة سعيد، إشراف شبيل قالت في كلمة السبت الماضي، بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة، إن تونس أول دولة عربية تتولى فيها امرأة رئاسة الحكومة.
وأضافت شبيل: “وبقدر ما نفخر بالإنجازات التي ضمنها الدستور الجديد في إطار رؤية متكاملة لتكريس حقوق الانسان في أنبل معانيها لكننا مدعوون للحفاظ عليها وتطويرها”، مضيفة أن مطلب الكرامة الوطنية يتطلب أن تنال المرأة حقوقها كاملة دون إقصاء أو تمييز وهذا يتطلب رؤية وطنية.
يذكر أن هذا يعتبر الخطاب الأول لزوجة سعيد منذ انتخابه في سنة 2019، حيث رأى فيه البعض خطابا تاريخيا، مشيدين به، فيما هاجمه آخرون معتبرين أنه يذكرهم بزوجة الرئيس الراحل زين الدين بن علي، ليلى الطرابلسي.
الزغلامي أضافت في مداخلة هاتفية مع إذاعة “شمس إف أم”، اليوم الاثنين، إن “ظهور كل من زوجة الرئيس وأخيه هو تدخل مباشر في سياسة البلاد”، مشيرة إلى أن “زوجة الرئيس ليس لها أي صفة مدنية ولا تنشط في أي جمعية ولا تدعم المرأة الريفية ولا الفئات الهشة، ولا تحمل اي صفة تمثل الدولة حتى تدعم دستورا لم يأت بأي مكسب جديد، فدستور 2014 رغم هيناته إلا أنه حقق بعض المكاسب للمرأة”.
رئيسة جمعية النساء الديمقراطية انتقدت الدستور الجديد لافتة إلى أنه لم يحقق أي مكسب للنساء بل يهدد مكاسبهن وينسفها خاصة من خلال القضاء على مبدأ التناصف