fbpx

جنرال أممي يحذر الحوثيين من خرق الهدنة

طالب الجنرال “أبهجيت غوها” رئيس اللجنة الأممية، المليشيا الحوثية بالالتزام بما جاء في اتفاق “استوكهوم” بين الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية، وعدم ارتكاب أي أفعال هجومية ممكن أن تتعارض مع مضمون الاتفاق،

وشدد الجنرال الأممي خلال بيان رسمي، على إعادة تنسيق الانتشار في محافظة الحديدة غرب اليمن، خاصة بعد التصعيد العسكري والهجوم الذي يشنه الحوثيون منذ عدة أيام على المنطقة، وهو ما دفعه الى إصدار بيانيين تحذيريين خلال ثلاثة أيام، مشددا على ضرورة “التزام بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة المستمر في دعم عمل الطرفين من خلال الآلية;raquo; مضيفا أنه “يكرر نداءه للأطراف بالكف عن أي أفعال تتناقض مع اتفاق استوكهولم”.

وسائل إعلامية محلية، أكدت أن مليشيا الحوثي في اليمن والمدعومة إيرانيا، قامت مؤخرا باستهداف مدينة المخا الساحلية الواقعة غربي مدينة تعز، كما دمرت بشكل جزئي مشفى تابع لمنظمة ;laquo;أطباء بلا حدود;raquo;، بعد استهدافها بالصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة.

البيان الصادر عن “غوها” أكد أن “رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الفريـق (المتقاعد) أبهجيت غوهـا يُثني على التزام الطرفين بالعمل عبر آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار، والتي بدأت عملها في سبتمبر (أيلول) الماضي على ظهر سفينة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة”.

وفي حديثه عن نقاط مراقبة المواجهات بين الحكومة والمليشيا الحوثية قال الجنرال الأممي: “لقد أسهم تدشين خمس نقاط مراقبة على خطوط القتال الأمامية في مدينة الحديدة مؤخرا في تحقيق انخفاض ملحوظ في مستوى العنف على الأرض”. لكنه رغم ذلك أشار إلى المخالفات التي حصلت، واصفا الوضع الميداني في الحديدة بـ “الهش”، وأضاف: “ومع ذلك، وردت خلال الأيام الماضية تقارير حول حوادث تتضمن تحصينات جديدة، وتحريك قوات، واستخدام طائرات مُسيرة، وجميعها تتنافى مع الاتفاقات بين الطرفين بشأن وقف إطلاق النار”.

كما دعا الأطراف المتقاتلة لاستمرار “انخراطهما في العمل بشكل مُشترك وبروح النية الحسنة، من خلال آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار للتعامل مع الحوادث التي قد تُشكل تصعيدا للعنف في الحديدة”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى