جواب غير نهائي.. حماس: الاقتراح الإسرائيلي لا يلبي المطالب
مرصد مينا
قالت حركة حماس الفلسطينية في بيان لها صباح اليوم الثلاثاء إن الإقتراح الإسرائيلي الذي تلقته عبر وسطاء مصريين وقطريين وأمريكيين لا يلبي مطالبها.
الحركة أشارت في البيان إلى أن الاقتراح الأخير الذي طرحته إسرائيل، بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، مقابل سجناء فلسطينيين، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا يلبي مطالبها.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع في القاهرة قدم مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وليام بيل بيرنز الاقتراح الجديد الذي يتضمن دفع إسرائيل إلى إطلاق سراح عدد أكبر من السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الأربعين المتوقع إطلاق سراحهم، خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل.
وقالت حماس إن الجهود موضع تقدير لكن إسرائيل “ما زالت متعنتة ولم تستجب لأي من مطالب شعبنا ومقاومتنا”. ومع ذلك، ذكرت حماس أن الحركة “حريصة على التوصل إلى اتفاق يضع حدا للعدوان على شعبنا”، مضيفة أن قادتها سيراجعون الاقتراح وسيبلغون الوسطاء بردهم في النهاية.
المقترح الجديد للتهدئة بحسب مصادر يتضمن يتضمن 3 مراحل تشمل تبادلاً للأسرى وعودة مشروطة للنازحين الفلسطينيين إلى مناطق شمالي القطاع، مشيرة إلى أنه سيتم وفق المرحلة الأولى “الإفراج عن 900 أسير فلسطيني بينهم 100 من ذوي الأحكام العالية مقابل أسرى إسرائيل المدنيين”.
وأضافت أن “المرحلة تشمل أيضا عودة النازحين المدنيين لشمالي القطاع بشرط أن تكون العودة لمخيمات إيواء يتم إقامتها من جهات دولية وليس إلى مناطق سكنهم”.
وتابع المصدر الفلسطيني أن “المقترح يشير إلى أنه عند عودة النازحين إلى شمال القطاع تكون القوات الإسرائيلية متمركزة على بعد مئات الأمتار من شارعي صلاح الدين (شرق) والرشيد (غرب)”، موضحا أنه في “المرحلة الثانية يتم الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين والإفراج عن عدد يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين”، فيما يتم في المرحلة الثالثة “الإفراج عن جثث الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة”.
وفي تعليقه على المقترح، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، في وقت سابق إن الحركة “تريد اتفاقا واضحا لا يدخلنا في معركة جديدة، يشمل وقف إطلاق النار بشكل شامل، وانسحابا كاملا للاحتلال من قطاع غزة، وعودة النازحين دون شروط، وإعادة الإعمار دون قيود، وأن تتم هذه العملية بشكل سلس، إضافة لعملية تبادل للأسرى”.
مرداوي أضاف: “لا نريد اتفاقا يضمن عودة وحرية الأسرى الإسرائيليين ويترك أسرانا للمفاوضات ولمزاج الإسرائيلي، الذي لا يريد سوى قتل أسرانا”.