حدَث السن.. يتقن سبع لغات وينوي الترشح لرئاسة أمريكا
اشتهر “بيت بوتجيج” في المجتمع الأمريكي، وربما غيره من المجتمعات؛ حيث أعلن عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020، وحظي بشهرة واسعة لا بسبب سجله السياسي أو العسكري، ولا حالته الاجتماعية، ولا حداثة سنه، ولكن بسبب إتقانه ستَّ لغات غير لغته الأم الإنجليزية.
بيت بوتجيج هو سياسي أمريكي، ولد في 19 يناير 1982 بساوث بند في الولايات المتحدة. حزبي نشط في الحزب الديمقراطي – الذي كان أوباما أحد أعضائه – وقد انتخب عمدة مدينته بين عامي: 2012 و 2020.
تميز بوتجيج واشتهر لدى الأمريكيين بتحدثه لغات أجنبية، إذ من المعلوم أن إتقان لغات متعددة في البلدان التي تتحدث الغالبية العظمى من سكانها لغة واحدة، كالولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، بمثابة إنجاز استثنائي مذهل.
وعندما طلبت “كلير ماكاسكيل” – السيناتور الأمريكية السابقة – من بوتيجيج، التعليق على قدرته على التحدث لغات عديدة في أحد البرامج التليفزيونية، أجاب: “هذا يتوقف على ما تقصدينه بكلمة “تتحدث”، فأنا يمكنني قراءة الصحف باللغة النرويجية، لكن ببطء”. وأضاف أنه نسي الكثير من المفردات باللغة العربية والفارسية بسبب قلة استخدامهما.
كشف استطلاع للرأي في الولايات المتحدة أجرته وسائل إعلام أمريكية، أن أكثر من نصف سكان البلاد لا يمانعون رؤية رئيس مثلي الجنس على كرسي الحكم في البيت الأبيض.
وأظهر الاستطلاع الذي نظمته NBC News وWall Street Journal، أن 54% من الأمريكيين أظهروا موقفا إيجابيا تجاه المرشحين مثليّي الجنس للرئاسة، فيما أكد 14% أنهم متحمسون للفكرة.
وأجري الاستطلاع بعد إعلان الديمقراطي بيت بوتيجيج عمدة مدينة ساوث بند بولاية إنديانا الأمريكية، المنتمي لجيل الألفية الجديدة والمثلي جنسيا، عزمه على الترشح لرئاسة البلاد في انتخابات 2020 الرئاسية.
وسيكون بوتيجيج، الذي اعترف علنا بهواه المثلي عام 2015، أول مسؤول مثلي جنسي يترشح لرئاسة البلاد.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي