fbpx
أخر الأخبار

حرائق كاليفورنيا تجبر الآلاف على مواجهة أزمة سكن غير مسبوقة

مرصد مينا

يعاني آلاف السكان في مدينة لوس أنجلوس الأميركية من أزمة إسكان خانقة بعد أن دمرت حرائق الغابات منازلهم في واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية تدميراً وتكلفة في تاريخ ولاية كاليفورنيا.

هذه الحرائق، التي شملت “إيتون” و”باليساديس”، أتت على مساحة تزيد عن 4 أميال مربعة، ما يجعلها أكبر الكوارث الحضرية التي شهدتها الولاية منذ منتصف الثمانينيات.

وأدت الحرائق إلى مقتل 27 شخصاً، وتدمير أكثر من 12 ألف مبنى، وإجبار 80 ألف شخص على الإخلاء، مع وضع ما يزيد عن 6.5 مليون شخص تحت تهديد النيران المستمرة.

أزمة السكان لم تقتصر على خسارة منازلهم فقط، بل تفاقمت بسبب ارتفاع كبير في الإيجارات، وغموض يحيط بتعويضات التأمين، مما دفع العديد إلى مواجهة تحديات غير مسبوقة في إعادة بناء حياتهم.

تقرير صادر عن مختبر سيلفيس في جامعة ويسكونسن كشف أن المساحات المتضررة تضاعفت مقارنة بحريق “وولسي” في 2018. وتقدّر الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكارثة بين 250 إلى 275 مليار دولار، وفقاً لتقديرات أكيو ويذر.

وتزامناً مع جهود الإطفاء، أقدمت السلطات على قطع التيار الكهربائي عن أكثر من 77 ألف منزل في محاولة لاحتواء النيران، بينما أصدرت أوامر بإجلاء حوالي 150 ألف شخص مع استمرار الرياح العاتية في إذكاء الحرائق، التي التهمت أكثر من 37 ألف فدان.

هذه الحرائق أعادت إلى الأذهان كوارث تاريخية مثل حريق شيكاغو العظيم عام 1871، وحريق سان فرانسيسكو عام 1906، إلا أن حرائق لوس أنجلوس الأخيرة قد تكون الأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى