حراك العراق: عبد المهدي يستنجد بـ "المخابرات"
طالب رئيس الحكومة العراقية “عادل عبد المهدي”، من القادة الأمنيين دعم حكومته ومساعدتها لفرض الأمن، إلى جانب حماية الممتلكات الخاصة، وذلك خلال اجتماعٍ أمنيٍ ترأسه “عبد المهدي”، ضم القيادات الأمنية وأعضاء لجنتي الأمن والدفاع في البرلمان وبحضور وزيري الدفاع والداخلية.
ووفقاً لمصادر صحافية عراقية، فإن رئيس الحكومة وصف مطالبه بدعم الأمن بـ”المشروعة”، لا سيما حماية المنشآت والمواقع الحيوية، وضرورة تحقيق الأمن والاستقرار لجميع المواطنين، وتأمين مصالحهم وأعمالهم، على حد قوله.
وذلك عقب ساعاتٍ قليلة، من ما أعلنته القوات المسلحة العراقية، عن وجود تعليمات صارمة بـعدم استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين.
من جهتها، اتهمت الأمم المتحدة قوات الأمن العراقية بمواصلة استخدام الرصاص الحي خلال عمليات فض الاعتصامات وتفريق المتظاهرين، مطالبةً باستخدام لغة الحوار لمناقشة مطالب المتظاهرين، وكبح العنف وإجراء تحقيق شفاف حول الأحداث الأخيرة.
في غضون ذلك، جددت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة دعمها للحراك الشعبي العراقي، واصفةً المتظاهرين العراقيين بـ”الشباب الأبطال”.
كما أهدت المنظمة المتظاهرين أغنية بعنوان “سيف فليشهر”، وأرفقتها بعبارة: “أغنية تقدمها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية إلى الشبان العراقيين الأبطال”.
تذكر في مطلعها: “فليسقط نظام خامنئي الإجرامي العدو المشترك للشعبين العراقي والإيراني”، وقد نشرتها على موقع “يوتيوب” باللغتين العربية والفارسية.
وكانت المنظمة الإيرانية المعارضة، قد عبرت أيضاً في وقتٍ سابق، عن دعمها الحراك الشعبي في لبنان والعراق، والذي استهدف النفوذ الإيراني في كلا البلدين، منددة في الوقت ذاته بدور النظام الإيراني بقمع المتظاهرين والتحريض على قتلهم.
وفي بيانٍ لها، اعتبرت المنظمة أن المتظاهرين في العراق ولبنان تمكنوا من هز النظام الإيراني وأركانه، مضيفةً: “الشبان الإيرانيون يحيون الشعبين العراقي واللبناني البطلين وسواعد الشبان المنتفضين في هذين البلدين اللذين أرادوا إنقاذ بلدهم وشعبهم من نير الخلافة الشيطانية لخامنئي وعملائه”.
كما اتهمت المنظمة التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً لها، مخابرات الدولة الإيرانية وميليشياتها باستهداف المتظاهرين العراقيين، من خلال قنصهم أثناء المظاهرات.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي