حرب صواريخ تشتعل بين حماس وإسرائيل
مرصد مينا – غزة
كثف الجيش الإسرائيلي عمليات الاستهداف لمواقع داخل قطاع غزة، قال إنها تستخدم لإطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات والمناطق الخاضعة للسلطة الإسرائيلية، كاشفاً أن الغارات تسببت بمقتل عدد من القياديين في حركة حماس، بينهم قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع “إياد فتحي”.
يذكر أن مصادر طبية أعلنت أن القصف الإسرائيلي قد أسفر عن سقوط 4 ضحايا من الفلسطينيين، فيما بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين نتيجة القصف الصاروخي من قطاع غزة باتجاه مدينة عسقلان.
تزامناً، أكد الجيش الإسرائيلي أن منظومة القبة الحديدية الدفاعية لم تتمكن من التصدي للصواريخ الساقطة على مدينة عسقلان بسبب وجود أعطال فيها، وذلك في وقت كشفت فيه مصادر عسكرية إسرائيلية عن مشاركة 80 طائرة مقاتلة في الغارات التي تستهدف قطاع غزة.
في ذات السياق، بين الجيش الإسرائيلي أن الغارات الأخيرة استهدفت قياديين عسكريين تابعين لفصائل فلسطينية، بينهم قائد الوحدة الصاروخية الخاصة لحركة الجهاد، “سامح عبد المملوك”.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن أكثر من 300 صاروخ أطقوا من قطاع غزة باتجاه مواقع إسرائيلية خلال الساعات الـ 24 ماضية، فيما أعلنت رئاسة الأركان الإسرائيلية عن تعليق مناورات عسكرية كانت تجري بالتزامن مع توتر الموقف في القدس وغزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، “بنيامين نتنياهو”، قد أكد أن الجيش الإسرائيلي سيستمر في العمليات العسكرية وأن حركة حماس ستتلقى ضربات غير متوقعة، على حد قوله، مشيراً إلى أن أصدر قراراً بتكثيف الهجمات على حركة حماس بعد مقتل إسرائيليتين في هجومين صاروخين منفصلين انطلاقا من قطاع غزة.
يشار إلى أن عمليات التصعيد جاءت على خلفية الصدامات، التي شهدتها مدينة القدس بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية بسبب منع الأخيرة للمصلين من دخول المسجد الأقصى، بالإضافة إلى عمليات الإخلاء لمنازل الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس.