حرس الحدود الإيراني يحرق لاجئين أفغان
مرصد مينا
عمدت الشرطة الايرانية إلى احراق سيارات تقل لاجئين أفغان، وذلك بعد أسابيع من اتهام مسؤولين أفغان لحرس الحدود الإيراني بإغراق مهاجرين.
وقالت وزارة الخارجية الأفغانية في بيان إن ثلاثة أفغان لقوا حتفهم وأصيب أربعة في إقليم يزد بوسط إيران بعد أن أطلقت الشرطة الإيرانية النار على مركبتهم مما أشعل بها النار.
وأظهر مقطع مصور على وسائل التواصل فتى يفر من العربة المشتعلة، وإصابة أجزاء من جسده، وهو يتوسل طلبا للماء. وقالت الوزارة إن الفيديو صحيح وإن الأفغان في إيران يحاولون التعرف على هوية الضحايا.
وانتشرت على نطاق واسع اللقطة التي يستغيث فيها الفتى “أعطوني شيئا من الماء.. أنا أحترق”، وطالبت جماعات حقوقية بالعدالة والقصاص.
وقال علي نوري المحامي والناشط الحقوقي على فيسبوك “إيران ليس لها الحق في قتل اللاجئين الأفغان. يمكنها أن تغلق حدودها، وأن تطرد كل الأفغان، لا أن تقتلهم”.
ويسعى مواطنون أفغان منذ عقود للجوء إلى إيران فرارا من الحروب والفقر في بلدهم. وتقول إيران إن حوالي 2.5 مليون مهاجر أفغاني يقيمون بها سواء بطريقة شرعية أو غير شرعية.
مسؤولون أفغان قالوا الشهر الماضي إن حرس الحدود الإيراني قتل 45 عاملا أفغانيا بإجبارهم تحت تهديد السلاح على السقوط في جرف على الحدود.
وفي ذلك الوقت أصدر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي بيانا اكتفى فيه بقول إن الواقعة حدثت على الأراضي الأفغانية.