حزب الله العراقي يؤكد تمسكه بسلاح الفصائل المسلحة ورفض نزعها

مرصد مينا
أصدر حزب الله العراقي، على غرار نظيره اللبناني، اليوم الجمعة، بياناً شديد اللهجة رفض فيه أي محاولة لنزع سلاح “فصائل المقاومة تحت ذرائع واهية”، سواء في العراق أو لبنان، مضيفاً أن “مقاومة المحتلّين وردع المعتدين يشكل حقًا مشروعًا تكفله القوانين والشرائع“.
وأشار البيان إلى أن السلاح الذي تمتلكه الفصائل المسلحة يُعد “صمام أمان ودرعًا حصينًا للدفاع عن الأعراض والمقدّسات والأرض”، بحسب البيان.
ودعا الحزب العراقي، المدعوم من إيران، كما هو الحال بالنسبة للحزب في لبنان، إلى “تعزيز ترسانة المقاومة بالأسلحة المتطورة، ورفع إمكاناتها الفنية وقدراتها الدفاعية والتدميرية، بهدف بلوغ أعلى درجات الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تهديد يطال البلاد والشعب”، وفق ما جاء في البيان.
ويأتي هذا الإعلان بعد تصريحات أمين عام حزب الله اللبناني، الذي أكد في وقت سابق اليوم أيضاً تمسكه بسلاح حزبه، ملوحاً بإمكانية اندلاع حرب أهلية أو مواجهات في حال محاولة نزع السلاح، إضافةً إلى زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني الأخيرة لبيروت وبغداد، حيث شدد على حق “المقاومة” في الدفاع عن أراضيها.
وكانت الحكومة العراقية، على غرار الحكومة اللبنانية، شددت خلال الفترة الماضية على أهمية بسط سيطرة الدولة على كافة الأراضي وحصر السلاح بيدها، ومنع أي تفلت للأسلحة.
يُذكر أن حزب الله العراقي منضوي ضمن فصائل الحشد الشعبي، التي تشكل ذراعاً عسكرياً لإيران في العراق.