حزب تونسي يوكل 12 محامياً لإنقاذ البلاد من «القرضاوي واتحاده»

مرصد مينا – تونس

قام الحزب «الدستوري الحر» التونسي، بتوكيل 12 محامياً في القضية التي تم رفعها لإيقاف الدورة التكوينية التي ينظمها «اتحاد القرضاوي»، مشدداً على أنه يقوّض أسس مدنية الدولة في ظل صمت السلطة ودون أيّ تحرك.

جاء الإعلان عن توكيل هذا الرقم الكبير من المحامين عبر بيان رسمي صادر عن رئيسة الحزب عبير موسي، موضحة أن ما يسمى بـ«اتحاد القرضاوي» ينظم سنوياً حلقات تدريس، بعيداً عن إطار البرامج الرسمية للتعليم، وتحت غطاء جمعيات مشبوهة.

وشددت موسي من خلال البيان، على أن «اتحاد القرضاوي يعمل على ضرب النظام الجمهوري في تونس، وتقويض أسس مدنية الدولة في ظل صمت السلطة».

يتلقى «اتحاد القرضاوي» دعماً غير محدود من حركة «النهضة» الإخوانية، ورئيسها راشد الغنوشي، كما بدأت تتنشط في تونس منذ العام 2011، وتحت أنظار السلطات المعنية، الأمر الذي أثار ضده عاصفة انتقاد حزبية ضده، وفقاً لـ«العين الإخبارية».

وتعتبر الأحزاب هذا الاتحاد «مفرخة للفكر التكفيري» فيما تتهم قيادات تونسية معارضة للنهضة، راشد الغنوشي بـ«محاولة تمكين الإخوان من تونس، وتسهيل نشاطهم في البرلمان، والمجتمع خارج إطار رقابة الدولة والجهات الأمنية».

تجدر الإشارة إلى أن الحزب «الدستوري الحر» قدم الأسبوع الماضي إلى البرلمان مشروع لائحة، لافتاً إلى أنه «يهدف للتنديد بتمكين الإرهاب من تونس، ودعوة الحكومة لتجفيف منابعه وتفكيك منظومة تمويله وحل التنظيمات السياسية الداعمة للعنف والفكر المتطرف»، في ظل تعرّض البلاد لعشرات العمليات الإرهابية بسبب النفوذ الإخواني.