fbpx
أخر الأخبار

حزب جزائري معارض يندد باعتقال قيادييه ويطالب بالتحقيق في دوافعه

مرصد مينا

ندد حزب “جبهة القوى الاشتراكية” الجزائري المعارض بالاعتقال التعسفي لعدد من قيادييه، واصفاً الحادثة بأنها تمّت “في ظروف غامضة”.

ودعا يوسف أوشيش، السكرتير الأول للحزب، في بيان له صدر اليوم السبت، إلى الإفراج الفوري عن العضوين المعتقلين، سعيد بن عراب وعميروش جاروش، مشيراً إلى أن الاعتقال تم دون توضيح رسمي لسبب أو مكان الاحتجاز، مما يزيد من قلق الحزب بشأن استمرارية هذه الانتهاكات.

وأكد المسؤول الأول عن “جبهة القوى الاشتراكية”، أقدم حزب معارض في الجزائر، أن ما حدث من اعتقال لقياديي الحزب “يعد خرقاً واضحاً لمبادئ العدل والديمقراطية، ويُعد تناقضًا مع الخطاب الرسمي وقوانين الجمهورية التي تضمن الحماية والعدالة والحرية لجميع المواطنين”.

وطالب بضرورة احترام هذه المبادئ والابتعاد عن أي شكل من أشكال التعسف.

وفي بيانه، تساءل يوسف أوشيش عن الأسباب الحقيقية وراء الاعتقال في وقت حساس، حيث تحتاج البلاد إلى الهدوء والوحدة، مؤكداً أن الحزب يطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين ودون شروط، وكذلك بوقف هذه الممارسات التعسفية، مشيراً إلى عزيمة الحزب في الدفاع عن القيم الديمقراطية.

يذكر أن يوسف أوشيش، الذي ترشح للانتخابات الرئاسية في سبتمبر الماضي وحل في المركز الثالث بعد الرئيس عبد المجيد تبون ورئيس “حركة مجتمع السلم” عبد العالي حساني، تعرض لانتقادات من بعض أوساط حزبه والمعارضة بسبب مشاركته في الانتخابات التي اعتبرها البعض بمثابة دعم للمرشح الرسمي.

من جهة أخرى، دعا عبد القادر بن قرينة، رئيس “حركة البناء الوطني” الموالي للرئيس عبد المجيد تبون، إلى تشكيل “كومندوس حكومي” يكون قادراً على حل مشاكل البلاد.

وقال بن قرينة في مؤتمر صحفي إن الحكومة الجديدة يجب أن تضم كوادر ذات نزاهة وكفاءة، مشيراً إلى ضرورة أن تكون الحكومة قادرة على تلبية طموحات المواطنين، مع الحفاظ على استقرار البلاد وأمنها.

ويأتي ذلك في وقت حساس، حيث ينتظر أن يبدأ الرئيس تبون ولايته الثانية في ظل تساؤلات واسعة عن تشكيل حكومة جديدة، وتوقعات بتعيين وزراء جدد ذوي كفاءة عالية، بعيداً عن الحسابات الحزبية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى