حصار 200 امرأة في صالة أفراح.. إشتباكات عنيفة بين ميليشيات العاصمة الليبية
مرصد مينا
تسببت اشتباكات مسلحة بين ميليشيات في العاصمة الليبية طرابلس في وقت الرحلات الجوية في مطار معيتيقة وتحوبلها إلى مطار مصراتة، فيما طلب القائد الأعلى للجيش من الأطراف وقف إطلاق النار والعودة إلى مقراتهم فورا.
كما أعلن المجلس الرئاسي رفضه للاشتباكات العسكرية الدائرة ليل الخميس على الجمعة داخل مدينة طرابلس، والتي تسببت في إرهاب المواطنين في بيوتهم، مطالبا علي وجه السرعة من جميع اطراف الصراع وقف اطلاق النار والعودة إلى مقراتهم فورا.
ودعا في بيان له صدر في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة النائب العام والمدعي العام العسكري، كل اختصاصه، لفتح تحقيق شامل في أسباب الاشتباكات، لافتا إلى أنه على وزيري الدفاع والداخلية بحكومة الوحدة الوطنية اتخاذ التدابير اللازمة، التي من شأنها فرض الأمن داخل العاصمة.
يشار أن الاستباكات اندلعت بين جهازي الردع والحرس الرئاسي أكبر الميليشيات في العاصمة الليبية ما أدى إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى جزيرة الفرناج.
التحركات السياسية جاءت بعدما بدأت المواجهات التي انطلقت بعد ساعات من تحشيدات عسكرية متبادلة، عقب قيام جهاز الحرس الرئاسي باختطاف القيادي البارز بجهاز الردع، عصام هروس، الذي جاء ردا على اعتقال أحد عناصرها.
واستخدمت في الاشتباكات كل أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، كما تحدث ناشطون عن إطلاق الطرفين صواريخ عشوائية، وإغلاق عدد من الطرقات، فيما سمعت على نطاق واسع أصوات تبادل إطلاق الرصاص والقذائف، ما أثار رعب وهلع المدنيين، خاصة العائلات التي كانت في موقع الاشتباكات، والتي ناشدت السلطات التدخل لإنقاذهم وإيجاد ممر آمن لخروجهم.
ومن بين المناشدات، مناشدة 200 امرأة علقن داخل إحدى صالات الأفراح القريبة من موقع الاشتباكات، وقد ناشدن السلطات الأمنية، مطالبات بالتدخل لإنقاذهن وإخراجهن وفتح ممرات آمنة.