حفيد مؤسس “الإخوان” أمام القضاء الفرنسي
مرصد مينا
يمثل “طارق رمضان” حفيد مؤسس تنظيم الإخوان المسلمين “حسن البنا”، المثول أمام القضاء الفرنسي، وذلك على خلفية اتهامات اغتصاب وتعنيف العديد من النساء.
وكشفت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية: أن “أتباع المنظر الإخواني، استغلوا شبكةالإنترنت المظلم للحصول على معلومات شخصية حول ضحاياه للتشهير بهن وابتزازهن”، مشيرة إلى أن “مستخدماً غامضاً كثف عمليات تواصله خلال اذار من العام2018، مع شرطي فرنسي، عبر الشبكة للحصول منه على ملف امرأة تُدعى (كريستيل) تتهم طارق رمضان بالاعتداء عليها”، ومن المنتظر، مثول “رمضان” في 24 حزيران المقبل أمام القضاء الفرنسي مجدداً بعد كشفه عن هوية “كريستيل” 84 مرة في كتابه الذي نشر شهر أيلول من العام الماضي .
وتشير الصحيفة الفرنسية: إلى أن “حاشية رمضان كثفت بحثها عن معلومات سرية حول (كريستيل) عبر الإنترنت المظلم، وفي هذا الصدد تم التواصل مع شرطي يعرف نفسه على الشبكة المظلمة باسم (هوروس) وقد ألقي عليه القبض لاحقاً بتهمة بيع معلومات أمنية حساسة”.
وفقاً للصحيفة، قام الشرطي بالبحث في ملفات الأمن لكشف هوية السيدة المشتكية، بناء على طلب تلقاه عبر موقع يدعى (اليد السوداء)، اذ يستقبل عادة طلبات تتعلق بالكشف عادة عن الحالة الاجتماعية، عناوين السكن، أرقام الهواتف، وحتى أرقام لوحات السيارات.
الصحيفة أوضحت أن “الشرطي، تلقى طلباً من شخص عبر الموقع، أكد له أهمية الأمر وأنه يتعلق بزبائن مهمين ومستعدين للدف»مقابل الكشف عن السيدة التي اتهمت طارق رمضان والتي تدعى (كريستيل)”.
وطلب العملاء، من الشرطي هوية السيدة الأربعينية، ومعلومات عن حياتها الخاصة، وفوراً لبى الشرطي الطلب وبدأ التحقيق عبر أجهزة بيانات الشرطة للحصول على المعلومات المطلوبة، علماً أنه وبموجب عمله الإداري كان يملك صلاحيات واسعة للدخول إلى سجل بيانات الأمن الفرنسي.
وبعد ذلك بنحو شهر، رفعت السيدة شكوى ضد مجهول، بتهمة التشهير وتعرضها لحملة إهانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد الكشف عن هويتها على موقع يدعى “إسلام بوست” مقرب من رمضان.