حقوقيون: قرار خامنئي تسبب في وفاة عشرات الإيرانيين
مرصد مينا – إيران
اتهم ناشطون حقوقيون إيرانيون، المرشد الأعلى في إيران، “علي خامنئي” بالتسبب في وفاة عشرات الإيرانيين، جراء الإصابة بوباء كورونا، لافتين إلى أن قرار “خامنئي” القاضي بحظر استيراد اللقاحات الأجنبية المضادة للفيروس التاجي، فاقمت من الأزمة الصحية في البلاد ورفعت عدد الوفيات.
كما وصف نحو 570 ناشط حقوقي إعلان الحكومة الإيرانية عن تصنيع لقاحات محلية بأنها مجرد ادعاءات فارغة، قالوا إنها ساهمت في تعميق الازمة الصحية في إيران، مشددين على ان مرسوم خامنئي السابق القاضي بالحظر، كان أمراً سياسياً غير صحيح وغير مهني وغير علمي.
إلى جانب ذلك، انتقد الناشطون موقف وزارة الصحة والبرلمان الإيراني من قرار المرشد، لا سيما وأن البلاد كانت بأمس الحاجة للقاحات المضادة للفيروس، كاشفين أن إيران تشهد زيادة كبيرة وكارثية في عدد المصابين والوفيات بالفيروس.
في ذات السياق، شن الناشطون في بيانٍ صادرٍ عنهم، هجوماً قوياً على الجهات الرسمية المسؤولة عن مكافحة المرض، ودعوا إلى محاسبتها بتهمة التقصير في أداء واجباتها، وهو ما أدى إلى وفاة أكثر من 100 ألف إيراني خلال العامين الماضيين، بسبب سوء الإدارة وتخبطها، مشددين على ضرورة سرعة استيراد اللقاحات اللازمة وتطعيم كل الناس بشكل فوري تحسباً لانتشار السلالات المتطورة من الفيروس.
وكانت منظمات دولية وصحية وحقوقية قد اتهمت النظام الإيراني بإخفاء العدد الحقيقي للإصابات والوفيات المسجلة بفيروس كورونا منذ ظهوره في البلاد في آذار 2020، وعدم تقديم بيانات صحيحة حيال الوضع الصحي في المدن الإيرانية.