حكم نهائي بالسجن 20 عاما لدبلوماسي إيراني في بلجيكا
مرصد مينا- بروكسل
أصدر القضاء البلجيكي، اليوم الأربعاء، حكما نهائيا بالسجن 20 عاما على دبلوماسي إيراني، أدين بالتخطيط لهجوم كان يستهدف تجمعا للمعارضة الإيرانية، قرب العاصمة الفرنسية باريس عام 2018.
وجاءت العقوبة على الدبلوماسي “أسد الله أسدي”، الذي كان معتمدا في سفارة إيران في فيينا في تلك الفترة، مطابقة لطلب النيابة العامة الفدرالية البلجيكية المختصة بشؤون الإرهاب.
السلطات الألمانية كانت اعتقلت “الأسدي”، في الأول من شهر حزيران\ يوليو عام 2018 في ألمانيا، ثم تم تسليمه إلى بلجيكا في تشرين الاول\ أكتوبر من العام نفسه، وقد رفض مغادرة زنزانته ليمثل أمام المحكمة في 27 تشرين الثاني\ نوفمبر 2020.
واعتبر المحققون أن “أسدي” لم يعد يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، كما قدموا صورا يظهر فيها في لوكسمبورغ، وهو يسلم طردا يحتوي على القنبلة للزوجين البلجيكيين الإيرانيين.
وحسبما نقلت وسائل إعلام عن المحققين، فإن التحقيقات كشف أن “الأسدي” هو في الواقع عميل الاستخبارات الإيرانية “يعمل تحت غطاء دبلوماسي” وأنه نسق هذه الخطة الإرهابية معتمدا على ثلاثة شركاء هم الزوجان المقيمان في أنتويرب ومعارض إيراني سابق هو شاعر مقيم في أوروبا.
يذكر أن الادعاء كان قد طلب الحكم نفسه بالسجن 18 عاما للزوجين ، “نسيمه نعمي” و”أمير سعدوني”، كما طلب السجن 15 عاما للمعارض السابق “مهرداد عارفاني” الذي قدم على أنه عميل استخبارات إيراني يعمل من بلجيكا.
من جانبها، اعتبرت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية “مريم رجوي” أن هذه المحاكمة “تاريخية” لأن “النظام بأكمله موجود في قفص الاتهام”.
وقالت “رجوي” في تصريحات صحفية “لو نجحوا ، لكانت كارثة” بينما حضر الآلاف الاجتماع في فيلبينت.