fbpx
أخر الأخبار

حليف اردوغان يرحب بلقاء السيسي ويدعو للقاء بشار الأسد

مرصد مينا

دعا زعيم “حزب الحركة القومية” في تكريا دولت باهشتلي، الحليف للرئيس رجب طيب اردوغان، دعا لفحتح المجال للقاء بشار الأسد، وذلك بعد اللقاء الذي أجري مع الرئيس المصري في قطر على هامش افتتاح مونديال كأس العالم في الدوحة.

باهشتلي قال في تصريحات نشرتها وسائل إعلام مقربة من الحكومة اليوم الثلاثاء: “الاتصال الذي أقامه رئيسنا مع الرئيس المصري السيسي في قطر اتصال صحيح، وبرأينا يجب إعادته، ليس ذلك فحسب، بل يجب فتح لقاء مع رئيس الجمهورية العربية السورية، بشار الأسد، وتشكيل إرادة مشتركة ضد المنظمات الإرهابية”.

وأضاف: “من المعروف أن تركيا تربطها علاقات تاريخية قوية مع مصر وسوريا والعراق،..، كما تتماشى حوارات بلادنا البناءة والإيجابية والنامية والصادقة مع جيرانها مع أهداف عام 2023”.

وتأتي تصريحات حليف إردوغان دولت باهشتلي بالتزامن مع إطلاق تركيا عملية جوية في شمال سوريا والعراق، وتستهدف حسب الرواية الرسمية مواقع انتشار “حزب العمال الكردستاني”، المتهم بالوقوف وراء تفجير شارع الاستقلال في مدينة إسطنبول.

يشار أن إردوغان قال الأسبوع الماضي ردا على سؤال حول إمكانية الأسد وعلاقات تركيا مع سوريا ومصر: “لا استياء ولا خلاف أبدي في السياسة”، مضيفا: “يمكننا أن نفعل ذلك من جديد خاصة بعد انتخابات يونيو”، و”بناء على ذلك، آمل أن نتمكن من الاستمرار في طريقنا”.

بالمقابل، لم يبد النظام السوري خلال الفترة الأخيرة أي بادرة إيجابية تجاه الموقف التركي المستجد حياله، وعلى العكس ذهب مسؤولوه على رأسهم فيصل المقداد لاستبعاد أي تواصل سياسي قريب.

وفي 23 من يوليو الماضي، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، إن الاتصالات مع النظام السوري تجري على مستوى أجهزة المخابرات، مؤكدا عدم وجود أي خطط للاتصال السياسي مع دمشق حاليا.

وسبق وأن كشف زعيم “الحركة القومية” أن حزبه يدعم السياسة الخارجية التركية حيال سوريا، وفق ما أعلن عنه وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، في شهر أغسطس الماضي.

باهتشلي وصف حديث جاويش أوغلو، “عن السعي من أجل تأسيس السلام بين النظام والمعارضة في سوريا”، بأنه “بنّاء وواقعي، ونفسٌ قوي في السعي لسلام دائم، ولا يجب على أحد أن ينزعج منه”.

وشدد على أن “رفع تركيا مستوى الحوار السياسي مع سوريا (النظام)، وضمن هذا الإطار التعاون المشترك من أجل مكافحة الإرهاب في كل مكان، يستحق أن يكون ضمن الأجندة الأساسية في الأيام المقبلة، ويستحق أن يتم التعامل معه بجدية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى