fbpx
أخر الأخبار

حماس تبدي استعدادها لقبول هدنة.. وإسرائيل تواصل التصعيد العسكري

مرصد مينا

أعلنت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، استعدادها للتعامل مع أي مقترح ينتهي بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددة على التزامها بمسار المفاوضات لتحقيق تهدئة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني.

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل تصعيد عملياتها العسكرية، وسط تعثر الجهود الدبلوماسية للوصول إلى اتفاق جديد.

ورغم المساعي المبذولة للتوصل إلى تفاهمات تفضي إلى استمرار وقف إطلاق النار، صعّدت إسرائيل من قصفها المكثف على مختلف مناطق قطاع غزة، مشيرة إلى أن المفاوضات غير المباشرة التي ترعاها أطراف إقليمية ودولية تواجه عقبات كبيرة، ما أدى إلى حالة من الجمود بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.

وفي سياق متصل، صادق وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على خطط عسكرية جديدة تهدف إلى استمرار العمليات العسكرية في غزة، مهدداً بتوسيع نطاق السيطرة الإسرائيلية داخل القطاع في حال لم تُفرج حركة حماس عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها.

وأكد كاتس أن إسرائيل لن تتراجع عن أهدافها العسكرية، محذرًا من أن حماس “ستدفع ثمنًا باهظًا” إذا واصلت رفضها لمطالب تل أبيب، في إشارة إلى استمرار الضغوط العسكرية والسياسية على الحركة.

من جهة أخرى، أفاد مسؤول إسرائيلي بأن إسرائيل لم تتلق أي مقترح جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، رغم التقارير التي تحدثت عن رد إيجابي من حماس على مبادرة مصرية جديدة، وفقاً لما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وكان مصدر مصري قد صرح في وقت سابق بأن حماس وافقت “إيجابياً” على مقترح يتضمن الإفراج عن خمسة رهائن أحياء مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار في القطاع، مشيراً إلى أن الاقتراح يتضمن أيضًا السماح بإدخال المساعدات الإنسانية.

ويأتي هذا التصعيد في ظل تعثر المفاوضات الرامية إلى تثبيت التهدئة، حيث تؤكد الأطراف المعنية وجود خلافات جوهرية حول شروط المرحلة الثانية من الاتفاق، لا سيما فيما يتعلق بمسألة تبادل الأسرى وضمان وقف دائم لإطلاق النار، وهو ما يهدد بتفاقم الوضع الميداني في غزة واستمرار حالة التوتر في المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى