fbpx

“حماس” تدخل على خط التقارب المصري – التركي

مرصد مينا – فلسطين

قال “اسماعيل هنية” رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إن “التقارب التركي المصري يصب في مصلحة فلسطين”، لافتاً إلى أن  “أي صراع بين الدول العربية والإسلامية ينعكس سلبا على مستقبل الشعوب والقضية الفلسطينية”

رئيس المكتب السياسي رحب بالتقارب التركي المصري، مؤكداً أن “مزيدا من التفاهمات بينهما، وبين الدول العربية والإسلامية ستنعكس إيجابا علينا في فلسطين، وعلى الدول العربية”.

وأعلن وزير الخارجية التركي، “مولود تشاووش أوغلو” منتصف شهر مارس الفائت، بدء اتصالات دبلوماسية بين بلاده والقاهرة من أجل إعادة العلاقات إلى طبيعتها، مشيرا إلى أن “أيا من البلدين لم يطرح شروطا مسبقة من أجل ذلك”.

إلى جانب ذلك، أكد “هنية” لوسائل اعلام تركية، أن “هناك دول مركزية بالمنطقة معروفة تاريخيا، وتلعب دورا استراتيجيا، دول بحجم مصر وبحجم تركيا وإيران والسعودية، كلما كان هناك تفاهم وتقارب بينها يكون في مصلحة شعوب المنطقة، والقضية الفلسطينية”.

وأطلق مسؤولون أتراك ومصريون مؤخرا تصريحات عن العلاقات الثنائية بين البلدين، تشير إلى انفراجة في العلاقات بينهما، بعد أكثر من 7 سنوات من القطيعة السياسية.

يذكر أن وزير الخارجية المصري، “سامح شكري”، حدد عدة شروط لتطبيع العلاقات بين القاهرة وأنقرة، من بينها وجود تغييرات ملموسة في المواقف السلبية للساسة الأتراك تجاه مصر، معتبراً أن التوتر الراهن بين الدولتين لا يعكس العلاقة بين الشعبين المصري والتركي.

وكشف مصادر مطلعة عن عقد قيادات في جماعة الإخوان المسلمين اجتماعاتٍ لها في العاصمة البريطانية، لندن، مشيرةً إلى أن تلك الاجتماعات ركزت على مسألة التقارب التركي – المصري ومنعكساته على قيادات الجماعة المقيمة على الأراضي التركية، والاستعداد لتداعيات أي مصالحة محتملة وما قد ينجم عنها من تسليم بعض عناصر فره الجماعة المصري، للسلطات الأمنية في القاهرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى