حماس تسلّم رهينتين إسرائيليتين وتستعد للإفراج عن آخرين ضمن صفقة التبادل

مرصد مينا
سلمت حركة حماس، اليوم السبت، الرهينتين الإسرائيليين تال شوهام وأفيرا منغستو إلى ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك في إطار عملية التبادل السابعة منذ سريان وقف إطلاق النار.
وأظهرت لقطات مصورة مقاتلين من كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، وهم يقتادون الرهينتين إلى منصة مخصصة قبل تسليمهما، وسط إجراءات أمنية مشددة.
في وقت لاحق، أكد الجيش الإسرائيلي أنه تسلّم المحتجزين بعد الإفراج عنهما، مشيراً إلى أن قوة مشتركة من الجيش وجهاز الأمن (الشاباك) تولت نقلهما إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
على صعيد متصل، وصلت حافلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مخيم النصيرات وسط القطاع، استعداداً لاستلام أربع رهائن آخرين من المحتجزين لدى حماس، في إطار المرحلة الأخيرة من التبادل.
وفي بيان لها، أعربت عائلة أفيرا منغستو عن سعادتها بالإفراج عنه، بعد أكثر من عشر سنوات من الاحتجاز، واصفة تلك الفترة بأنها كانت “معاناة لا يمكن تصورها”.
وبحسب الاتفاق المبرم، ستفرج إسرائيل في المقابل عن 602 معتقل فلسطيني، بينهم 50 محكوماً بالسجن المؤبد، فيما سيتم إبعاد 108 أسرى خارج الأراضي الفلسطينية.
ومنذ بدء الهدنة، تسلمت إسرائيل 22 رهينة بينهم ثلاثة قتلى مقابل إطلاق سراح أكثر من 1100 معتقل فلسطيني.
وينصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي في الأول من مارس على أن تطلق حماس سراح 33 رهينة، بينهم ثمانية جثث قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 أسير فلسطيني محتجزين في سجونها.
يأتي ذلك وسط محاولات دولية لبحث إمكانية الدخول في مرحلة ثانية من الاتفاق، تتضمن الإفراج عن نحو 60 رهينة إضافياً، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيلي تدريجي من القطاع.