fbpx

حمدوك: الثورة غيرت السودان بالكامل

كشف رئيس الوزراء السوداني “عبد الله حمدوك” عن السياسة الاقتصادية التي تنتهجها حكومته على المستوى الاقتصادي، لافتاً إلى أنها تمنح الأولوية للعمل على معالجة الأزمة الاقتصادية التي ورثتها البلاد خلال 30 عاما مضت.

وأضاف “حمدوك”، خلال كلمته أمام وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: “الأولوية الثانية هي معالجة الأزمة الاقتصادية وإنعاش الاقتصاد الوطني”، مشيراً إلى أن الثورة السودانية غير الدولة بكاملها.

ولفت المسؤول السوداني إلى أن بلاده واحدة من الدول الثرية جداً، والتي يمكن الاستفادة من ثرواتها إذا ما تمت إدارة الموارد بشكل جيد، متعهداً بتحقيق الفائض الذي يستفاد منه في التنمية والتطوير، موضحاً في الوقت ذاته أن حكومته ورثت ثلاثين عاماً من سوء الإدارة التي خلقت أزمات حقيقية برزت من خلال الأسعار العالية والتضخم وأزمة العملة وقطاع البنوك أوشك على الانهيار.

وتأتي تصريحات “حمدوك” فيما تستعد الحكومة الجديدة لتفكيك إرث نظام الرئيس السابق “عمر حسن البشير”، من خلال محاولات حل حزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقاً، وتفكيك العديد من المؤسسات والأجهزة الأمنية، إلى جانب التدقيق في العديد من ملفات الفساد والصفقات المشبوهة التي أضاعت على الدولة مئات المليارات، على حد قول مصادر مقربة من الحكومة الانتقالية.

وكانت مصادر في الحكومة أعلنت خلال الفترة الماضية، عن نية الأخيرة فتح مجالات أوسع للاستثمار في البلاد، عبر مشاريع اقتصادية تشمل عدة مجالات.

من جهته، أعلن وزير المالية السوداني “أحمد البدوي” أن المشاريع المطروحة للاستثمار، باتت جاهزة، مشيراً إلى أنها تشمل مطار الخرطوم الجديد وإنشاء المسالخ، وزراعة الحبوب الزيتية، مضيفاً: “الفترة الحالية ستشهد التركيز على المشروعات الجاهزة، بجانب تأهيل السكك الحديدية وإنشاء الخطوط الجديدة والاهتمام بالموانئ البحرية والطاقات المتجددة”.

إلى جانب ذلك، أشار الوزير السوداني إلى أهمية تهيئة مناخ الاستثمار السوداني وتحسين بيئته بصورة عاجلة بما يساعد على دعم خطط التنمية الاقتصادية في البلاد، لافتاً في الوقت ذاته إلى وجود رغبة لدى العديد من المستثمرين العرب للاستثمار بالسودان.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى