خبير أمريكي يفجر مفاجأة حول منشأ كورونا
مرصد مينا
فجر رئيس لجنة الفيروسات التاجية في مجلة “لانسيت” العلمية المرموقة، البروفيسور الأمريكي جيفري ساكس مفاجأة حول منشأ كورونا، ملقيا باللوم في ذلك على الولايات المتحدة الأميركية.
وبعد أن أجرى تحقيقاً على مدار سنتين حول منشأ جائحة كورونا، أعرب ساكس عن “اقتناعه التام” بأن جائحة فيروس كورونا كانت نتيجة لتسرب من مختبر بيولوجي أميركي
بروفيسور ساكس، من “جامعة كولومبيا”، الذي تم تسميته مرتين ضمن الـ100 شخصية الأكثر تأثيراً في العالم عن طريق مجلة “تايم” Time، قال إنه “ليس هناك تأكيد للأمر”، إلا أنه أضاف “أنهم (المسؤولون الأميركيون) لا يريدون البحث فيما مضى”. ولم يتضح إذا كان بروفيسور ساكس يعتقد أن فيروس كوفيد-19 نشأ في الولايات المتحدة، أم أنه كان نتيجة التعاون بين العلماء الأميركان والصينيين في معهد ووهان بالصين.
وكان ساكس، بحسب العربية نت، قد نشر سابقا ورقة شارك في تأليفها مع أستاذ علم الأدوية الجزيئي، نيل هاريسون، في “المجلة العلمية للأكاديمية الوطنية للعلوم” في الولايات المتحدة، والتي أكد فيها الخبيران أن فيروس كورونا المستجد كان في واقع الأمر تسريبا بيولوجيا، وطالبا العالم بـ”الشفافية” من جانب الإدارات الفدرالية والجامعات الأميركية.
مقال نشره موقع “بروجيكت سنديكيت”، للعالمين بـ”جامعة كولومبيا” جيفري ساكي ونيل هاريسون تحدث عن تفاصيل التحقيقات الاستخباراتية التي أجريت بشأن احتمالية التخليق البيولوجي للفيروس.
وخلص العالمان، إلى أنه إذا كانت الولايات المتحدة وجهت منذ بداية الوباء أوائل عام 2020، أصابع الاتهام إلى الصين، على خلفية أن أول حالات تمت ملاحظتها كانت في ووهان، فإن القصة الكاملة لتفشي المرض قد تتضمن دور أميركا في البحث عن فيروسات كورونا وفي مشاركة التكنولوجيا الحيوية الخاصة بها مع الآخرين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الصين، بدليل تعاون ثلاثي أشار له العالمان في مقالهما، والذي يضم باحثين من معهد ووهان لعلم الفيروسات.