fbpx
أخر الأخبار

خبير أميركي يكشف عن قدرة صاروخ سارمات الروسي على تدمير العالم

مرصد مينا

كشف المحلل السياسي والعسكري الأميركي، براندون وايكيرت، في تقرير نشرته “ناشونال إنتريست” وهي مجلة أميركية تختص بالشؤون السياسية والعسكرية والدولية، عن القدرات الهائلة لصاروخ “آر إس-28 سارمات” الروسي، مشيراً إلى أنه يُعتبر من أقوى الأسلحة النووية في العالم.

بحسب الخبير الأمريكي فإن هذا الصاروخ الذي تم تطويره ضمن استراتيجيات الردع النووي الروسية، يهدف إلى تحقيق التوازن الاستراتيجي مع الولايات المتحدة وحماية روسيا من أي تهديد محتمل.

صاروخ “سارمات”، الذي أُطلق عليه اسم “الشيطان” في بعض الأوساط العسكرية، يُعتبر من أحدث الأسلحة النووية الروسية ويتميز بقدرات تدميرية لا مثيل لها.ويبلغ مداه حوالي 11185 ميلاً، مما يتيح له ضرب أهداف في أي مكان على سطح الأرض.

كما يتمتع الصاروخ بقدرة فريدة على سلوك مسارات غير تقليدية عبر القطب الشمالي، مما يصعّب اكتشافه أو اعتراضه من قبل أنظمة الدفاع.

وقال الخبير وايكيرت إن من أهم مزايا “آر إس-28 سارمات” قدرته على حمل حمولة ضخمة تصل إلى 10 أطنان، بما يعادل 15 رأساً حربياً مستقلاً، كل منها مزود برأس نووي قوي.

كذلك، يتوافق الصاروخ مع المركبات الانزلاقية الفرط صوتية “أفانجارد”، مما يعزز قدراته على المناورة بسرعات تفوق 20 ماخ.

أيضا يتمتع “سارمات” بقدرة على تجاوز الدفاعات المعقدة مثل منظومة “جي إم دي” الأميركية بفضل تقنيات التشويش الإلكتروني والفخاخ المتطورة التي يحتوي عليها، وفقا للخبير العسكري الأمريكي.

بعد دخوله الخدمة في 2022، أصبح صاروخ “آر إس-28 سارمات” ركيزة أساسية لاستراتيجية الردع النووي الروسية، مما يعزز قدرة روسيا على توجيه ضربات نووية مدمرة في حالة نشوب صراع عالمي.

ويعتقد الخبراء أن ترسانة الأسلحة النووية الروسية، بما في ذلك صاروخ “سارمات”، تفوق تطوراً وفعالية تلك التي تمتلكها الولايات المتحدة، وهو ما يجعل روسيا تتمتع بتفوق استراتيجي في هذا المجال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى